أول تحرك برلماني بعد إعلان تغييرات في نظام الثانوية العامة
تقدم الدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بسؤال برلماني إلى رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم حول نظام الدراسة والامتحانات الجديد للثانوية العامة. تساءل البياضي عن مدى معقولية قيام الوزير بتغييرات جذرية دون توضيح الأسباب أو استشارة الخبراء، وكذلك دون حوار مع لجنة التعليم في البرلمان. استفسر عن أساس تهميش بعض المواد واستبعادها من الدرجات، مشيرًا إلى أهمية هذه المواد في بناء الفكر والتثقيف. كما تساءل عن كيفية تنفيذ اقتراحات الوزير لتقليل الكثافة الطلابية رغم العجز الكبير في عدد المدرسين. طالب بوقف التغييرات واللجوء إلى حوار مجتمعي وبرلماني شفاف.
كتب- نشأت علي:
تقدم الدكتور فريدي البياضي عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بسؤال برلماني موجه إلى رئيس الوزراء ووزير التربية و التعليم.
وقال البرلماني، فوجئنا إن وزير التربية والتعليم أعلن عن نظام جديد يتضمن تغييرات كبيرة، و جذرية تخص نظام الدراسة والامتحانات في مرحلة الثانوية العامة.
وتسائل: “هل من المعقول أن يقوم الوزير بكل هذه التغييرات دون أن يوضح الأسباب أو آراء الخبراء؟.. وهل من المعقول أن يقرر الوزير كل هذه التغييرات التي تؤثر بشكل مباشر على بناتنا و أبنائنا و على قطاع كبير من الأسر المصرية دون أي حوار مع لجنة التعليم في البرلمان المصري؟.
وأضاف، على أي أساس تم إقرار تهميش بعض المواد واستبعادها من درجات المجموع؟.. وهل تدرك الوزارة بأنها بذلك تقرر بأن هذه المواد أقل أهمية من غيرها.. وهل يمكن لأي نظام تعليمي يسعى لبناء فكر وتثقيف أجيال مبدعة منفتحة على العلم والتعلّم أن يهمّش هذه المواد ويقلل من أهميتها للمتعلمين؟.. وهل يعلم الوزير أن اقتراحات الوزير لتقليل الكثافة بزيادة أعداد الفصول أو لتعدد الفترات الدراسية في اليوم الدراسي يتطلب توفير عدد ضخم من المدرسين في الوقت الذي اعلن الوزير أن العجز في اعداد المدرسين يقترب من النصف مليون مدرس؟.
وطالب البرلماني، ان يتوقف الوزير عن البدء في أي من هذه التغييرات، والرد على هذه الأسئلة بصفة عاجلة واللجوء لحوار مجتمعي حقيقي وحوار برلماني مع لجنة التعليم والإعلان بشفافية وبوضوح عن أسماء الخبراء الذين أقروا هذه التعديلات ووجهة نظرهم.
إرسال التعليق