بحث جديد: الضحك علاج طبيعي لجفاف العين
الشعور بعدم الراحة نتيجة جفاف العين يؤثر على حياة الملايين. دراسة حديثة بجامعة “صن يات صن” الصينية وجدت أن تمرين الضحك يمكن أن يكون أكثر فعالية من قطرات العين في تخفيف أعراض جفاف العين. في تجربة استمرت 8 أسابيع، أظهرت مجموعة تمارين الضحك تحسنًا أفضل وأطول مقارنةً بالمجموعة التي استخدمت قطرات العين. شارك في الدراسة 299 شخصاً يعانون من جفاف العين، حيث أُجريت تمارين الضحك أربع مرات يوميًا. النتائج أظهرت انخفاضًا كبيرًا في شدة الأعراض، مما يبرز فعالية الضحك كأداة لتحسين الصحة البدنية والنفسية.
من منا لا يعرف الشعور بعدم الراحة المصاحب لجفاف العين؟ تلك المشكلة التي تؤثر على حياة الملايين حول العالم.
ولكن هل تعلم أن هناك علاج بسيط وفعال لهذه المشكلة قد يكون موجودًا أمامك؟
ووفق “ستادي فايندز”، كشفت دراسة حديثة أجريت في جامعة “صن يات صن” الصينية نتائج مذهلة، وهي أن تمرين الضحك البسيط يمكن أن يكون أكثر فعالية من قطرات العين الاصطناعية في تخفيف أعراض جفاف العين.
ففي تجربة استمرت 8 أسابيع، تفوقت مجموعة المشاركين الذين مارسوا تمارين الضحك على مجموعة أخرى استخدمت قطرات العين، حيث استمرت فوائد الضحك لفترة أطول.
وتم إجراء الدراسة بمشاركة 299 شخصاً أعمارهم بين 18 و45 عاماً يعانون من مرض جفاف العين المصحوب بأعراض.
وتم تكليف نصف المشاركين بأداء تمرين الضحك 4 مرات يومياً لمدة 8 أسابيع، بينما استخدم النصف الآخر الدموع الاصطناعية (قطرات العين التي تحتوي على حمض الهيالورونيك الصوديوم بنسبة 0.1%) بنفس الوتيرة.
كما استخدم الباحثون مؤشر مرض سطح العين (OSDI) لقياس شدة أعراض جفاف العين. هذا المؤشر يعطي قيمة عددية تعكس مدى عدم الراحة التي يشعر بها الشخص. وقد أظهرت النتائج انخفاضًا كبيرًا في هذا المؤشر لكلا المجموعتين، مما يشير إلى تحسن ملحوظ في حالة العينين.
لم يكن الضحك في هذه الدراسة مجرد أمر عابر، بل تمارين مدروسة ومتكررة. وقد أثبتت هذه التمارين فعاليتها في تخفيف أعراض جرف العين بشكل ملحوظ، حيث حققت مجموعة الضحك نتائج أفضل قليلاً واستمرت فوائدها لفترة أطول مقارنة بمجموعة قطرات العين. هذا يدل على أن الضحك ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل أداة قوية لتحسين الصحة البدنية والنفسية.
إرسال التعليق