“حادث خطير”.. أول تعليق من نتنياهو على إشعال المستوطنين النار
أدان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي هجوم مستوطنين يهود على قرية جيت بقضاء قلقيلية شمال الضفة الغربية، حيث أحرقوا منازل وسيارات الفلسطينيين مما أدى إلى استشهاد شاب يبلغ من العمر 23 عامًا. واعتبر بنيامين نتنياهو الحادث “خطيرًا” لكنه أكد أن الإجراءات تهدف لمحاربة الإرهاب، مشيرًا إلى أن الجيش وقوات الأمن فقط هم المسؤولون عن مكافحة الإرهاب. كما أعلن مكتبه عن القبض على المسؤولين ومحاكمتهم. وأثار الهجوم استنكار رئيس حزب العمل يائير جولان، الذي وصفه بـ”الإرهاب اليهودي المسياني” محذرًا من تداعياته الإقليمية.
وكالات
أدان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، هجوم عشرات المستوطنين اليهود على قرية جيت بمحافظة قلقيلية في شمال الضفة الغربية، وأضرموا النيران في منازل وسيارات المواطنين الفلسطينيين ما أدى إلى استشهاد فلسطيني.
وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إنه ينظر إلى الحادث “بخطورة”، لكنه يضع الإجراءات على أنها محاولة لمحاربة الإرهاب، وليس إرهابًا في حد ذاته، قائلاً: “أولئك الذين يحاربون الإرهاب هم فقط الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن، وليس أي شخص آخر”.
وأعلن مكتب نتنياهو أنه سيتم القبض على المسؤولين عن أي جريمة ومحاكمتهم.
وهاجم عشرات المستوطنين قرية جيت بمحافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية، وأشعلوا النيران في عدد من المنازل والسيارة في القرية.
ونقلت صحيفة ذا تايم أوف إسرائيل، عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن نحو 50 مستوطنًا إسرائيليا هاجموا قرية جيت في محافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية، وأشعلوا النيران بمنازل القرية وسيارات الفلسطينيين وأطلقوا النار المواطنين في القرية ما أدى إلى استشهاد شاب يبلغ من العمر 23 عامًا.
بعد نشر صور الهجوم في قرية شمال الضفة الغربية، هاجم رئيس حزب العمل يائير جولان، الواقعة وقال وفقا للصحيفة العبرية: “الإرهاب اليهودي المسياني مصمم على إشعال الأرض وفرض حملة إقليمية صعبة وغير ضرورية على إسرائيل”.
جريمة تحدث الآن في قرية جيت القريبة من قلقيلية.
هاجم مئة إرهابي إسرائيلي ملثمين قرية جيت في الضفة الغربية وأحرقوا المنازل والمركبات وأطلقوا النار وقتلوا شاباً يبلغ من العمر 23 عاماً.
الحملة الأرهابية الجديدة الناتج دعوات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية نحو الأردن.… pic.twitter.com/lIZZRmffgn— Tamer | تامر (@tamerqdh) August 15, 2024
إرسال التعليق