رئيس “سلامة الغذاء” يوقع بروتوكول تعاون مع غرفة تجارة سوهاج
التقى الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، باللواء الدكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، لتهنئته بمنصبه الجديد وتوصلاً لتوقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مكتب للهيئة في الغرفة التجارية بسوهاج. خلال ختام برنامج تدريبي لتطبيق اشتراطات سلامة الغذاء على المنشآت السياحية، أكد الهوبي على أن دور الهيئة ليس فقط الرقابة، بل دعم الصناعات الغذائية والزراعية وزيادة تنافسية المنتج المصري عالميًا. شدد على أهمية الدعم والتطوير للمصنعين والمشروعات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق منتجات صحية تنافسية. محافظ سوهاج أشاد بأهمية البرنامج التدريبي في تحسين جودة الخدمات السياحية والغذائية.
كتب – أحمد جمعة:
التقى الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، واللواء الدكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، حيث هنأ الهوبي المحافظ على ثقة القيادة السياسية وتوليه المنصب الجديد، متمنيًا له دوام النجاح والتوفيق.
جاء ذلك خلال ختام البرنامج التدريبي الخاص بتطبيق اشتراطات هيئة سلامة الغذاء على الفنادق والمطاعم والمنشآت السياحية والمخابز البلدية للدخول تحت مظلة قانون المحال العامة، بحضور الدكتور محمد عبد الهادي، نائب محافظ سوهاج، والنائب خالد أبو الوفا، عضو مجلس الشيوخ ورئيس الغرفة التجارية بالمحافظة، والنائبة رشا إسحق، عضو مجلس الشيوخ، والأستاذ أحمد عثمان، مدير عام الشؤون الإدارية بهيئة سلامة الغذاء، والمهندس ناصر عز الدين، رئيس فرع الهيئة القومية لسلامة الغذاء بسوهاج، والذي نظمته الغرفة التجارية بسوهاج بالتعاون مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء على مدار يومين متتاليين، 12 و13 أغسطس الجاري.
وعلى هامش فعاليات الختام، وقعت الهيئة القومية لسلامة الغذاء برئاسة الدكتور طارق الهوبي بروتوكول تعاون مشترك مع غرفة سوهاج التجارية برئاسة النائب خالد أبو الوفا، لإنشاء مكتب للهيئة بالغرفة التجارية بسوهاج.
قال الدكتور طارق الهوبي – في كلمته – إن دور الهيئة لا يقتصر على المراقبة والتفتيش وسن القوانين التشريعية الغذائية، بل يمتد إلى دعم قطاع الصناعات الغذائية والزراعية، وكذلك زيادة تنافسية المنتج المصري في الأسواق الإقليمية والعالمية، مؤكدًا أن منهجية العمل المتبعة داخل الهيئة هي دعم تأهيل وامتثال المصنعين للوصول إلى منتج مصري قادر على المنافسة في الأسواق العالمية.
أوضح الهوبي أن الهيئة نجحت في التواجد كلاعب إقليمي مؤثر في سياسات منظومة سلامة الغذاء، مما كان له الأثر في السماح للكثير من الدول باستيراد المنتجات المصرية، وهو ما يؤكد ثقة الجهات الرقابية في هذه الدول في الهيئة القومية لسلامة الغذاء وآلية عملها وقوة لوائحها الفنية.
وأشار الهوبي إلى أن تبني الهيئة لدعم المصنعين من أصحاب المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في إنتاج منتج صحي مأمون للمستهلك المصري وتقديم الدعم الفني والمساندة في تطوير هذه المنشآت حتى يتسنى لها أن تنتقل إلى مرحلة القدرة على طرح منتجاتها في الأسواق الخارجية.
كما أكد الهوبي أن الهيئة، من خلال 57 فرعًا و18 مقرًا بالموانئ، قد أحكمت الرقابة على كل واردات مصر وصادراتها والمنتجات المتداولة داخل السوق المحلي من خلال منظومة من التحاليل والإجراءات لضمان صحة وسلامة المستهلك المصري.
وأشار الهوبي إلى أن الهيئة تحظى بدعم من قبل القيادة السياسية من خلال توفير كافة الإمكانيات اللازمة لأداء الدور المنوط بها، حيث وجه فخامة الرئيس بإنشاء معامل للهيئة في كل من الدخيلة، دمياط، نويبع، شرق التفريعة، وسفاجا بهدف الإسراع من زمن الإفراج النهائي للسلع الغذائية.
وتابع الهوبي بأن الهيئة داعمة لكل المصنعين والمنتجين وكذلك التجار، وتنتظر سرعة استجابتهم في الامتثال والالتزام باشتراطات الهيئة، متمنيًا أن تصبح سوهاج بجميع منشآتها الغذائية تحت مظلة الهيئة القومية لسلامة الغذاء.
ومن جانبه، أشاد اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، بفعاليات البرنامج التدريبي الخاص بتطبيق اشتراطات هيئة سلامة الغذاء، مؤكدًا على أهميته بالنسبة للمنشآت والمطاعم السياحية، لما يتضمنه من مواد عملية وعلمية ترتقي بالخدمات المقدمة لروادها، مما يعود بالنفع على السياحة، من تحسين جودة الطعام والغذاء المقدم، لافتًا إلى أهمية القطاع السياحي في تنمية العائد الاقتصادي وصناعة المستقبل في سوهاج، وأهمية العمل على جذب السياحة الداخلية والخارجية، والاستثمار في العنصر البشري.
ومن جانبه، قال النائب خالد أبو الوفا، عضو مجلس الشيوخ ورئيس الغرفة التجارية بمحافظة سوهاج، إن مهمة الهيئة القومية لسلامة الغذاء ليست فقط الإحكام الرقابي لضمان مصداقية المنتج، ولكن دور الهيئة يتخطى إلى أدوار أخرى لا تقل أهمية، منها دعم المنتجين أنفسهم للوصول إلى منتج يستطيع المنافسة في الأسواق الخارجية، وذلك في إطار توجهات الدولة نحو زيادة الصادرات المصرية لتوفير العملة الصعبة.
إرسال التعليق