علماء يكتشفون سر الدافع لممارسة المزيد من الرياضة
اكتشف علماء أن رغبة ممارسة المزيد من التمارين الرياضية ترتبط بزيادة إنتاج بروتين IL-15 عند انقباض العضلات بشكل متكرر وكثيف. هذا البروتين يؤثر على الدماغ لتحفيز النشاط الحركي، وهو ما يجعل الفئران تصبح أكثر نشاطًا طوعياً. كما لوحظ ارتفاع مستويات IL-15 في دماء البشر بعد التمرين، لكن مستويات البروتين كانت أقل لدى الأشخاص البدناء بعد ممارسة الرياضة، مما يشير إلى تقلص حافزهم لمواصلة النشاط. يعتقد العلماء أنه يمكن تطوير عقاقير لتحفيز الرغبة في ممارسة الرياضة، مع التأكيد أن IL-15 ربما يكون “علامة دموية” لهذا الحافز. النتائج نشرت في مجلة Science Advances.
كشف علماء سر الرغبة في ممارسة المزيد من التمارين الرياضية، وبحسب ديلي ميل، أظهرت مجموعة من البيانات، تم الحصول عليها من الفئران والبشر، أنه عندما تنقبض العضلات بشكل متكرر وكثيف، فإن آليات معينة تعمل على تحفيز إنتاج بروتين يسمى IL-15، الذي يتميز بتأثيره المباشر على جزء من الدماغ يتحكم في الحركة.
ويؤدي ارتفاع هذا البروتين في الدم إلى إرسال إشارات إلى الدماغ لزيادة النشاط الحركي، ما جعل الفئران في الدراسة تصبح أكثر نشاطا طوعيا.
كما اكتشف الفريق ارتفاع مستويات IL-15 في الدم لدى البشر أيضا بعد التمرين. ولكن المرضى البدناء، الذين مارسوا الرياضة، أظهروا قيما أقل لهذا البروتين، ما يشير إلى انخفاض الحافز لديهم لمواصلة الحركة.
وقال العلماء إن هذه النتيجة تشير إلى أنه “قد يكون من الممكن تطوير عقاقير للأشخاص الذين يحتاجون “بشكل خاص” إلى الفوائد الناجمة عن ممارسة الرياضة، ولكنهم يترددون في ممارستها”.
وكشفوا أن الخطوة التالية تتمثل في تأكيد أن IL-15 هو “علامة دموية للرغبة في ممارسة الرياضة”.
وقالت المعدة غوادالوبي سابيو، من المركز الوطني الإسباني للأبحاث: “لقد اكتشفنا مسارا عضليا دماغيا يتحكم في الحرص على التدريب أكثر عندما نمارس الرياضة. إنه أحد عوامل تحفيز الاستمرار في ممارسة الرياضة”.
نشرت النتائج في مجلة Science Advances.
إرسال التعليق