دراسة: العلاج الهرموني لسرطان الثدي يوفر حماية من المرض
أجرت جامعة بيتسبرغ دراسة حول العلاج الهرموني البديل المستخدم لعلاج سرطان الثدي، ووجدت ارتباطه بانخفاض خطر الإصابة بالخرف والزهايمر بنسبة 7%. تبيّن أن التأثير الوقائي للعلاج ينخفض مع التقدم في العمر. يعاني نحو ثلثي مريضات سرطان الثدي من أورام إيجابية لمستقبلات الهرمونات، ويععيق العلاج الهرموني نمو الورم عن طريق منع الهرمونات من الارتباط بالمستقبلات. أظهرت البيانات من أكثر من 18 ألف مصاب أن العلاج الهرموني يكون أكثر فعالية بين عمر 65 و69 سنة، ويقل مع التقدم في العمر ويضأل بعد الـ 80.
وجدت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بيتسبرغ ارتباط بين العلاج الهرموني البديل المستخدم في علاج سرطان الثدي وانخفاض خطر الإصابة بالخرف والزهايمر بنسبة 7%.
ولاحظ الباحثون أن هذا التأثير الوقائي للعلاج الهرموني ينخفض مع التقدم في العمر، وفقا لموقع “مديكال إكسبريس”.
ويعاني حوالي ثلثي مريضات سرطان الثدي من أورام إيجابية لمستقبلات الهرمونات، ما يعني أنها تنمو استجابة للإستروجين أو البروجسترون.
وبالنسبة لهؤلاء المريضات، يمكن أن يعيق العلاج الهرموني “إتش إم تي” HMT نمو الورم عن طريق منع الهرمونات من الارتباط بهذه المستقبلات.
ويرتبط هذا العلاج الهرموني أيضاً بزيادة معدلات البقاء على قيد الحياة، كما أوضحت أبحاث سابقة.
وفي الدراسة الحديثة، استخدم الباحثون بيانات أكثر من 18 ألف مصابة ومصاب بسرطان الثدي، تلقى منهم 66% علاجاً هرمونياً.
ووجد الباحثون أن التأثير الوقائي للعلاج الهرموني كان أكثر وضوحاً لدى من تراوحت أعمارهن بين 65 و69 عاماً، وأنه يقل مع التقدم في العمر، وينخفض بعد الـ 80.
اقرأ أيضا:
احذر هذه الفاكهة.. الإفراط في تناولها يصيبك بالإسهال وزيادة الوزن
طبيب جلدية يكشف أخطر مشكلات الصيف وكيفية علاجها؟
أغلى برجر في العالم.. سعره يتخطى الـ 26 ألف جنيه لهذا السبب
إرسال التعليق