الأمم المتحدة تدعو الأطراف الليبية لتبني الحوار والتوصل لحل

أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها من الإجراءات الأحادية التي اتخذتها أطراف ومؤسسات ليبية في شرق البلاد وغربها وجنوبها، معتبرة أنها تزيد من التوتر وتعمق الانقسام. وشددت على أهمية الالتزام بالاتفاق السياسي الليبي وقرارات مجلس الأمن، ولا سيما القرار 2702 (2023). وأكدت البعثة أنها ستواصل مشاوراتها مع القادة الليبيين والأطراف الإقليمية لدفع الجهود نحو إنهاء الجمود السياسي والتوصل إلى توافق، مشيرة إلى حرصها على تسهيل عملية سياسية شاملة تؤدي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية ذات مصداقية، داعية الليبيين لتبني الحوار وحلول وسط تفيد الجميع.

طرابلس – (د ب أ)

قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنها تتابع بقلق الإجراءات الأحادية الأخيرة من جانب أطراف ومؤسسات ليبية سياسية وفاعلة في شرق البلاد وغربها وجنوبها.

وأضافت البعثة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية اليوم الأربعاء أنه “في ظل المناخ القائم، تفضي هذه الأفعال الأحادية إلى تصعيد التوتر وتقويض الثقة والإمعان في الانقسام المؤسسي والفرقة بين الليبيين، الآن أكثر من أي وقت مضى، تبرز ضرورة التوافق والحوار ووحدة الصف الليبي”، وفقا لوكالة الأنباء الليبية “وال”.

وذكّرت البعثة الأممية جميع القيادات السياسية والمؤسسات المختلفة بالتزاماتهم بموجب الاتفاق السياسي الليبي وتعديلاته على نحو يتسق مع جميع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وبالأخص القرار 2702 (2023).

وأكدت البعثة أنها ستواصل مشاوراتها التي تجريها حالياً مع القادة الليبيين والأطراف الإقليمية بغية التوصل إلى توافق والدفع بالجهود الكفيلة بإنهاء الجمود السياسي القائم، كما أنها حريصة كل الحرص على تيسير عملية سياسية تتحرى الشمول وتفضي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية ذات مصداقية.

واختتم البيان: “إنه بالنظر للصعوبات العديدة التي تواجهها ليبيا، فإن البعثة تناشد الأطراف الليبية كافة لتبني الحوار والتوصل إلى حلول وسط على نحو يصب في مصلحة جميع الليبيين”.

Source link

إرسال التعليق

ربما فاتتك