الصحة والتغذية
كيف تنظّم وقتك بذكاء دون شعور بالضغط؟
إن فهم الجانب النفسي لإدارة الوقت مثل كسر المهام الكبيرة إلى أجزاء، وتجنُّب التشتيت يساعد في تخفيف التوتر وزيادة الشعور بالتحكّم، وفق “موقع Psychology Today “.
كيف تنظّم وقتك بذكاء دون أن تشعر بالضغط؟
إليك خطوات عملية يمكنك اتباعها لجعل وقتك يعمل لصالحك، وليس ضدّك:
1- حدد أولوياتك بوضوح
ابدأ بتمييز ما هو مهم وما هو عاجل في مهامك اليومية بحسب Leiden University، المهام العاجلة والمهمة يجب أن تُنجز أولاً، أما المهم وغير العاجل فيُخطّط له، أما ما ليس عاجلاً ولا مهماً فيُؤجّل أو يُلغى.
هذه الطريقة تمنعك من الانشغال بالأمور الطارئة فقط وتساعدك في التركيز على ما يُحدث فرقاً حقيقياً.
2- خطّط بشكل واقعي وحدد مهامًا صغيرة
التخطيط بشكل مبالغ فيه أو وضع قائمة ضخمة للمهام سيؤدّي إلى الشعور بعدم القدرة أو الضغط. ومن موقع Psychology Today:
قم بكسر المهام الكبيرة إلى خطوات محدّدة قابلة للإنجاز، بدلاً من التخطيط فقط لـ إنجاز X.
اكتب ما تريد إنجازه اليوم ثم حدده في أجزاء صغيرة، مثلاً “كتابة الفقرة الأولى بدلاً من كتابة المقال.
هذا يعطيك شعورًا بالإنجاز ويُخفّف الضغط.
3- استعمل تقنية وقت مقيّد مع فواصل
من التقنيات المعروفة: تقنية بومودورو (Pomodoro Technique) تعمل على تقسيم وقت العمل إلى فترات مدتها مثلاً 25 دقيقة ثم استراحة قصيرة.
هذه التقنية تساعد على زيادة التركيز وتقليل الإرهاق، بهذه الطريقة، لا تشعر بأنك محاصر بالعمل المستمر، بل أنت تتحكّم في وقتك.
4- قلّل الانشغالات والتشتيت
تعدد المهام (Multitasking) والتشتّت بين مهمات صغيرة يُضعف الإنتاجية ويزيد الضغط النفسي.
خذ خطوات بسيطة: أغلق الإشعارات أثناء الفترات المركّزة، اختر مكاناً هادئاً، حدد وقتاً للرد على الرسائل خارج فترة التركيز.
5- اترك مجالاً للمرونة والراحة
الخطة الجيدة ليست محكمة بشكل مطلق، بل بها مساحة للطوارئ أو للراحة. يقول دليل إدارة الوقت: “لا تملأ جدولك لكل ساعة، لأن المفاجآت تحدث دائماً”.
الصحة والتغذية
"من أول لحظة".. طرق سريعة لاكتشاف شخصية من أمامك
أحيانًا يكفي 60 ثانية فقط لتكوين فكرة دقيقة عن شخصية شخص ما، بحسب خبراء السلوكيات والتواصل وفق موقع Psychology Today، أكدت أن الانطباعات الأولى تعتمد على مزيج من لغة الجسد، النبرة الصوتية، وطريقة التعبير عن النفس.
إليك أبرز الطرق لمعرفة شخصية من أمامك بسرعة وبدقة:
راقب لغة جسده:
وفقًا لموقع Psychology Today، لغة الجسد تكشف ما لا يقوله الشخص بالكلمات.
الشخص الواثق يبتسم بلطف ويقف مستقيمًا.
الشخص المتردد يعبث بالأشياء أو يبعد عينيه.
التوتر يظهر في حركات اليد أو القدم المتكررة.
استمع لنبرة صوته وطريقة حديثه:
طريقة الكلام تعكس الحالة النفسية والثقة بالنفس.
صوت ثابت وواضح يدل على الثقة والراحة.
صوت مرتعش أو سريع يشير إلى التوتر أو القلق.
اختيار الكلمات يعكس مستوى الذكاء العاطفي ومهارة التواصل.
لاحظ تفاصيل المظهر والإيماءات:
خبراء MindTools يشيرون إلى أن طريقة ترتيب الملابس، الاهتمام بالنظافة، والتفاصيل الصغيرة مثل الاهتمام بالساعة أو الهاتف، تعطي انطباعًا أوليًا قويًا عن الشخصية والانضباط.
راقب أسلوب التفاعل معك: هل يلتزم بالاتصال البصري؟ وهل يستمع بتركيز ويعطيك مساحة للتعبير، وهل يظهر الاحترام من خلال لغة جسده؟
هذه العلامات تظهر بسرعة، وغالبًا ما تكون أكثر صدقًا من الكلمات.
ثق بحدسك:
أحيانًا، الحدس هو أفضل أداة لفهم الآخرين وموقع Psychology Today يشير إلى أن العقل الباطن يلتقط إشارات دقيقة يغفلها العقل الواعي، لذلك اعطِ شعورك الداخلي مساحة للتوجيه.
الصحة والتغذية
أشياء بسيطة تعزز ثقتك بنفسك.. اجعليها عادة يومية
الثقة بالنفس لا تُبنى في يوم واحد، بل تتشكل من عادات صغيرة تتكرر وتؤثر على طريقة تفكيرنا ونظرتنا لأنفسنا.
وفقًا لموقع Psychology Today، فإن السلوكيات البسيطة اليومية تكون أكثر فعالية من القرارات الكبيرة لأنها تغير العقل تدريجيًا.
إليك خطوات تطوير الذات:
ابدأ يومك بكلمة إيجابية عن نفسك
يسمي علماء النفس هذا الأسلوب بـ”التأكيدات الواعية”، قولي لنفسك أمام المرآة:”أنا أستحق الأفضل” ، “أنا قادرة”، “أنا كافية كما أنا”.
هذه الجُمل تشحن العقل بطاقة إيجابية وتحدّ من النقد الداخلي الذي يضعف الثقة.
اعتني بمظهرك حتى لو كنتِ في المنزل
بحسب بحث نشره موقع Verywell Mind، فإن الاهتمام بالمظهر الشخصي يُرسل رسالة داخلية للعقل تقول:”أنا أستحق أن أبدو جيدًا”
حتى التفاصيل الصغيرة مثل تسريح الشعر، استخدام عطرك المفضل أو ارتداء ملابس مريحة وأنيقة تصنع فرقًا في مزاجك وثقتك بنفسك.
احتفلي بالإنجازات الصغيرة
لا تنتظري نجاحًا كبيرًا لتشعري بالفخر، اكتبي ثلاثة أشياء حققتِها كل يوم لو كانت بسيطة مثل:إنهاء مهمة، ممارسة رياضة، تجنب رد فعل عصبي.
هذا السلوك، وفقًا لـMind Body Green، يُعلم الدماغ التركيز على التقدم بدلًا من الأخطاء.
الصحة والتغذية
احذر.. 3 عادات صباحية تجهد البنكرياس وتزيد خطر الإصابة بالسكري
يعتقد كثير من الناس أن مظاهر الشيخوخة تبدأ في القلب أو الدماغ، إلا أن البنكرياس، العضو المسؤول مباشرة عن تنظيم عمليات الأيض، غالبا ما يكون أول المتأثرين بزيادة الضغوط اليومية عليه.
ووفقا للدكتور مارك جادزيان، أخصائي المسالك البولية، فإن المشكلة الأساسية لا تكمن في العادات السيئة العرضية، بل في طقوس صباحية شائعة يظن معظم الناس أنها غير مؤذية، بينما تسبب إرهاقا تراكميا للبنكرياس، بحسب موقع هيلث ميل.
– الإفطار الغني بالسكر
يستهل كثيرون يومهم بأطعمة يعتقد أنها صحية، مثل الزبادي المحلى، حبوب الإفطار، الكعك أو العصائر، إلا أن هذه الوجبات تعد صدمة سكرية للجسم، إذ يرتفع مستوى الجلوكوز بسرعة كبيرة، ما يدفع البنكرياس لإفراز كميات كبيرة من الأنسولين خلال وقت قصير.
إن تناول رغيف واحد في الصباح قد يرفع السكر بحدة كما لو حقن الجسم بالجلوكوز مباشرة، ومع مرور الوقت، تتعرض خلايا البنكرياس للإجهاد وتضعف قدرتها على إنتاج الأنسولين، ما يزيد احتمالات الإصابة بمقدمات السكري أو داء السكري نفسه.
البديل الصحي: اعتماد وجبة إفطار متوازنة وغنية بالبروتين مثل العجة، الجبن القريش، الخبز الكامل، الزبادي غير المحلى والخضروات، للحفاظ على استقرار مستوى السكر وحماية البنكرياس.
– شرب القهوة على معدة فارغة
القهوة رفيق صباحي لكثيرين، لكن تناولها قبل أي طعام يسبب ضغطا على المعدة والجهاز الهضمي، فالكافيين يحفز إفراز العصارات المعدية ويرفع الحموضة، كما يزيد من مستوى هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر.
هذا الارتفاع يجبر البنكرياس على العمل لإفراز إنزيمات وهرمونات رغم غياب الطعام، ما يضاعف الضغط عليه مع مرور الوقت.
– تناول الوجبات الخفيفة باستمرار
على عكس ما تروج له بعض النصائح الغذائية، فإن تناول وجبات صغيرة ومتكررة ليس خيارا مثاليا للبنكرياس، إذ إن كل وجبة حتى وإن كانت خفيفة تستدعي إفراز الأنسولين، وعندما تكون الفواصل الزمنية قصيرة، لا يحصل البنكرياس على وقت كافٍ للتعافي، ما يؤدي إلى إرهاق مزمن، نعاس، وزيادة في الوزن.
هذا ما يحدث لقلبك وعقلك عند تناول الطحينة
تحذير جديد.. مكون غذائي يومي قد يرتبط بالسمنة
24 ساعة من السهر… ماذا يحدث داخل جسم الإنسان؟
“حاسس بمصيبة جيالي” أبراج حدسها عالي في توقع القادم
5 مشروبات تحافظ على نسبة السكر في الدم.. تناولها فوراً
-
الصحة والتغذيةأسبوعين منذطريقة جديدة قد تطيل حياة مرضى سرطان الكبد المتقدم
-
الصحة والتغذية3 أسابيع منذلصحة أفضل.. هل يجب أن تختار التفاح أم البرتقال ضمن نظامك الغذائي اليومي؟
-
الصحة والتغذيةأسبوعين منذتوقف عن الإفراط.. البروتين الزائد يصيبك بهذه الأمراض
-
الصحة والتغذيةأسبوعين منذسائحة أمريكية تعبر عن دهشتها من كفاءة الخدمات الطبية في مصر
-
الصحة والتغذية3 أسابيع منذ6 علامات مشتركة بين الإنفلونزا والسرطان.. احذر تجاهلها
-
الصحة والتغذيةأسبوعين منذ7 خرافات عن القهوة.. ماذا يقول طبيب القلب؟
-
الصحة والتغذية3 أسابيع منذترند شرائح البطاطس النيئة في الجوارب هل يعالج الإنفلونزا؟
-
الصحة والتغذيةأسبوعين منذ5 مشروبات صباحية تخفض ضغط الدم- تناولها فورا
