“أخرجوهم من الجحيم”.. عشرات الآلاف يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بالعدالة
تظاهر آلاف الأشخاص في مدن إسرائيلية مساء السبت للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حماس. في تل أبيب، استمع المتظاهرون لتسجيل لجندي إسرائيلي عُثر عليه في غزة، طالب في التسجيل رئيس الوزراء نتنياهو بمبادلة أسرى حماس المحتجزين في إسرائيل بالأسرى الإسرائيليين. رفعت التظاهرة شعارات مثل “لن نتخلى عنهم” و”أخرجوهم من الجحيم”، مطالبة بإطلاق سراح 101 أسيرًا منذ 7 أكتوبر. انتقدت ميخال لوبانوف، أرملة أحد الأسرى القتلى، تقاعس الحكومة، معتبرة أن اتفاقًا كان يمكن أن ينقذهم، مؤكدة ضرورة التحرك لضمان نهاية أفضل للأسرى.
تل أبيب – (د ب أ)
تظاهر آلاف الأشخاص في عدة مدن إسرائيلية مساء السبت، للضغط من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس الفلسطينية.
وفي تل أبيب، استمع المتظاهرون إلى تسجيل صوتي مدته حوالي 30 ثانية لجندي إسرائيلي تم العثور عليه مؤخرا في قطاع غزة، وهي المرة الأولى التي تسمع فيها عائلته علامات على أنه لا يزال على قيد الحياة.
وفي التسجيل، طلب الجندي من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الموافقة على تبادل المسجونين التابعين لحماس المحتجزين في السجون الإسرائيلية مقابل الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وتم تنظيم المظاهرة في تل أبيب تحت شعار: “لن نتخلى عنهم.. لن نستسلم”، وحمل العديد من المتظاهرين لافتات تطالب بـ “إعادتهم إلى الوطن”، بينما كُتب على لافتة أخرى: “أخرجوهم من الجحيم”.
ويطلب المحتجون التوصل إلى اتفاق يسهم في إطلاق سراح 101 أسير في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، رغم أنه لا يُعرف عدد الذين لا يزالون على قيد الحياة.
وتحدثت ميخال لوبانوف، أرملة أحد الأسرى الذين قُتلوا قبل أسبوعين، عن صدمتها بعد نشر فيديو لجيش الاحتلال الإسرائيلي حول ظروف المعيشة في النفق بالقرب من رفح حيث وُجدت جثث الستة أسرى القتلى.
وقالت: “كان من الممكن إنقاذهم من خلال اتفاق”.
وأوضحت أنها لا تريد التعاطف، بل طالبت بـ “أن تقوموا بكل ما يمكن لضمان أن تكون نهاية النساء الأخريات والأسرى مختلفة”.
ويعتبر إصرار نتنياهو على شروط معينة عقبة أمام الجهود الدبلوماسية لتحقيق وقف إطلاق النار في الحرب وإطلاق سراح الأسرى.
إرسال التعليق