أسامة قابيل: الإسلام لم يحرم الاستمتاع بالحياة
الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر، يؤكد أن الإسلام يشجع على الاستمتاع بالحياة بما يتوافق مع قيمه وأخلاقه، مما يعزز رفاهية الفرد والمجتمع. يبرز قابيل أن الترفيه جزء من الحياة المتوازنة في الإسلام، مشيرًا إلى آيات توضح أن نعم الحياة وزينتها من الطيبات التي ينبغي الاستمتاع بها. بخصوص حكم المصيف، يوضح أنه نوع من الترفيه المباح والمستحب، بشرط الالتزام بضوابط الشرع والأخلاق، حيث يُعد فرصة لتجديد النشاط وتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، مع تجنب المخالفات الشرعية والحفاظ على القيم الأخلاقية.
كتب- محمد قادوس:
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الإسلام يشجع على الاستمتاع بالحياة بشكل يتماشى مع تعاليمه، ويعزز من رفاهية الفرد والمجتمع، شرط أن يكون هذا الاستمتاع ضمن إطار القيم والأخلاق الإسلامية.
وأوضح العالم الأزهري، فى تصريحات خاصة: “يعتبر الترفيه والاستمتاع بالحياة جزءاً مهماً من الحياة المتوازنة في الإسلام، والله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ} (الأعراف: 32)، وكذلك قوله تعالى: {وَٱبۡتَغِ فِيمَآ ءَاتَىٰكَ ٱللَّهُ ٱلدَّارَ ٱلۡأٓخِرَةَۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ ٱلدُّنْيَا وَأَحۡسِن كَمَآ أَحۡسَنَ ٱللَّهُ إِلَيۡكَۖ وَللَا تَبۡغِ ٱلۡفَسَادَ فِي ٱلۡأَرۡضِۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُفۡسِدِينَ} [القصص: 77]، وهذا يعنى أن نعم الحياة وزينتها هي من طيبات الرزق التي ينبغي الاستمتاع بها دون تحريمه”.
وفيما يتعلق بحكم المصيف، أوضح قائلاً: “إن المصيف يعتبر نوعاً من الترفيه المباح والمستحب في الإسلام، بشرط أن يتم وفقاً لضوابط الشرع، يُعَدّ المصيف فرصة لتجديد النشاط واستعادة الصحة النفسية والجسدية، ويعزز الروابط الأسرية والاجتماعية، ولكن، يجب أن يتم الالتزام بالآداب الشرعية والضوابط الأخلاقية خلال هذه الرحلات، مثل تجنب المخالفات الشرعية والحفاظ على الأخلاق الحميدة.”
إرسال التعليق