أسامة قابيل: هذه العبادة توثق صلتك بالله

أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، على أهمية السجود كوسيلة للتقرب من الله. أوضح أن السجود هي لحظة فيصلية للتعبد، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن العبد يكون أقرب إلى الله وهو ساجد”. وأشار قابيل إلى أن السجود ليس مجرد حركة بدنية، بل هو عبادة روحانية تتميز بالتواضع والتذلل أمام الله، مما يزيد القرب منه. دعا قابيل المسلمين للحفاظ على هذه العبادة بانتظام، واستمرارية السجود لما تحمله من معاني عميقة تعزز الإخلاص والروحانية في القلوب، مشيرًا إلى الآية القرآنية “وَسْجُدْ وَاقْتَرِبْ”.

كتب-محمد قادوس:

شدد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، على أهمية المحافظة على هذه العبادة كوسيلة لتعزيز القرب من الله سبحانه وتعالى.

وقال العالم الأزهري، السجود هو أعظم لحظة يتقرب فيها العبد إلى ربه، قال النبي صلى الله عليه وسلم إن العبد يكون أقرب إلى الله وهو ساجد، لذلك، من المهم أن نحافظ على هذه العبادة ونجعلها جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية.

وأضاف قابيل في تصريحات خاصة لمصراوي: قد يسأل البعض، ‘لماذا السجود مهم؟’، والإجابة تكمن في أن السجود يمثل أقرب لحظاتنا إلى الله تعالى، حيث نكون في حالة من الخضوع التام والتذلل أمام خالقنا، ولقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن السجود هو وقت خاص للمناجاة والتقرب إلى الله.

وأشار إلى أن السجود ليس مجرد حركة بدنية، بل هو عبادة تحمل في طياتها معاني عميقة تتعلق بالروحانية والقرب من الله، مضيفا: “عندما نقوم بالسجود، فإننا نثبت في قلوبنا إخلاصنا وتفانينا في العبادة.. هذا التواضع والتذلل يجعله وقتًا مميزًا للقرب من الله.

ودعا أسامة قابيل المسلمين إلى أن يكونوا من الساجدين بانتظام، مشيرًا إلى أهمية الاستمرارية في هذه العبادة، لنسعى جميعًا لأن نكون من الساجدين الذين يتقربون إلى الله في كل سجدة، ونحافظ على هذه العبادة في حياتنا، كما يقول الله تعالى في خواتيم سورة العلق: ‘وَسْجُدْ وَاقْتَرِبْ’، حيث أمرنا بالسجود كوسيلة للقرب.

اقرأ ايضًا

الإفتاء توضح حكم من انتقل إلى سكن جديد وصلى فترة إلى غير اتجاه القبلة

3 حالات لا تجوز فيها طاعة المرأة لزوجها ولا تلعنها الملائكة.. يوضحها أستاذ بالأزهر

10 ضوابط شرعية.. الأزهر للفتوى يوضح حكم من فاتته تكبيرة الإحرام في صلاة الجماعة

Source link

إرسال التعليق

ربما فاتتك