أسامة قابيل يوضح: حكم إنشاء الزوجة حسابًا على “فيسبوك” لكشف خيانة زوجها

دعا الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، إلى تحسين الأخلاق وتعزيز الثقة بين الناس، مشددًا على أهمية الابتعاد عن السلوكيات السلبية والتجسس في العلاقات الشخصية. وأوضح أن هذه الممارسات لا تتوافق مع قيم الإسلام وتعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان مثالًا في الأخلاق والاحترام. وأكد أن تجسس الأفراد، مثل إنشاء حسابات زائفة على وسائل التواصل الاجتماعي أو تسجيل المكالمات دون إذن، يضر بالثقة ويؤدي إلى تفكيك الروابط الاجتماعية. دعا قابيل إلى تعزيز الاحترام المتبادل والابتعاد عن التصرفات غير السوية للحفاظ على تماسك وأمان المجتمع.

كتب- محمد قادوس:

دعا الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، إلى تحسين الأخلاق وتعزيز الثقة بين الناس، لافتا إلى أن هناك العديد من الظواهر تؤثر سلبا على المجتمع.

وشدد العالم الأزهري، فى تصريحات خاصة لمصراوي: على أهمية الابتعاد عن السلوكيات السلبية والتجسس في العلاقات الشخصية، مؤكدًا أن تجنب هذه التصرفات يمثل جزءًا من الاحترام المتبادل الذي ينبغي أن يسود في المجتمع.

وقال: “نحتاج إلى تغيير أخلاقنا السلبية ومعاملاتنا غير السوية، من المؤسف أن نرى بعض الأشخاص يقومون بإنشاء حسابات زائفة على وسائل التواصل الاجتماعي للتجسس على الآخرين، كما يحدث عندما تقوم الزوجة بإنشاء حساب وهمي للتحدث مع زوجها ثم تكشف عن هويتها لتسبب المشاكل.

وأكد أن هذه الممارسات لا تتوافق مع قيم الإسلام وتعاليم النبي صلى الله عليه وسلم، الذي علمنا كيف نعيش في مجتمع متماسك وآمن، قائلا: “النبي صلى الله عليه وسلم كان مثالًا في الأخلاق والاحترام، كان يعيش في بيئة تسودها الأمانة والصدق، وكان يحرص على سلامة المجتمع.

وأشار إلى أن التجسس، مثل تسجيل المكالمات دون إذن أو التحسس من الآخرين، هو عمل محرم ومرفوض سواء من الناحية القانونية أو الدينية، منوها إلى أن هذا النوع من التصرفات يضر بالثقة بين الأفراد ويؤدي إلى تفكيك الروابط الاجتماعية.

Source link

إرسال التعليق

ربما فاتتك