أمينة الفتوى: الشريعة تحدد ضوابط للزي المحتشم وليس تسميات

أجابت الدكتورة هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول جواز صلاة النساء بالبنطلون، مُبيّنة أن الشريعة الإسلامية وضعت معايير وضوابط لتحديد ملاءمة اللباس سواء للصلاة أو خارج المنزل. لم تحدد الشريعة زياً معيناً، بل أتاحَت مرونة في الاختيار شرط أن يكون اللباس محتشماً، فضفاضاً وطويلاً جداً، يغطي الجسم عدا الوجه والكفين والقدمين بحسب مذهب الإمام أبو حنيفة، وألا يكون مشفّاً. إذا انطبقت هذه المعايير على أي لباس، سواء كان بنطالاً جينز أو عباية، فإنه يجوز الصلاة به.

كتب- محمد قادوس:

أجابت الدكتور هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول، هل يجوز الصلاة بالبنطلون للنساء، أم لابد من الإسدال؟

وقالت أمينة الفتوى الشريعة الإسلامية وضعت لنا معايير وضوابط نستطيع من خلالها أن نحدد ما إذا كان هذا اللباس مناسبًا لارتدائه سواء خارج المنزل أم أمام الأجانب أم في الصلاة أم لا، ومن رحمتها وسعتها بينت لنا أنها لم تحدد زيًا معينًا أو اسمًا معينًا للباس، بل تركت الأمر مفتوحًا على مرونة الاختيار، وأوضحت لنا الضوابط التي يجب أن يتوافق معها اللباس لكي يكون مقبولًا شرعًا للصلاة والخروج.

وأضافت حمام، خلال حوارها ببرنامج “حواء”، المذاع على فضائية “الناس”: ضوابط لبس الصلاة، أن يكون اللباس محتشمًا، مما يعني أن يكون فضفاضًا وطويلاً، يغطي جميع أجزاء الجسم ما عدا الوجه والكفين والقدمين، على مذهب الإمام أبو حنيفة، وقد أكد العلماء أيضًا أن يكون اللباس غير مشفٍّ وغير مُشفٍّ، أي لا يظهر من خلاله لون الجلد تحته أو شكل الجسم.

واستكملت: إذا كان لدي ملابس تتوافق مع هذه المواصفات، فإنه يمكنني ارتداؤها للصلاة بغض النظر عن اسم اللباس. مثلاً، إذا كنت أعمل في بنك وأرتدي ملابس معينة هنا، هل يجب أن أصلي بها أم لا؟ بالطبع يمكنني أن أصلي بها إذا كانت تلبي المواصفات والضوابط الشرعية، سواء كانت بنطالًا جينز أو عباية، ومثل هذا، يمكن أن يكون بنطالًا فضفاضًا وواسعًا، مغطيًا حتى الكعب، ويمكنني أن أصلي به بشكل صحيح بغض النظر عن اسمه.

Source link

إرسال التعليق

ربما فاتتك