أمين الفتوى: رسول الله كان يصافح بيده نساء من هؤلاء
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم المصافحة بين الرجال والنساء، موضحًا أن الأحكام تختلف حسب السياق والحالة. وأشار خلال برنامج “فتاوى الناس” إلى أنه يجوز المصافحة بين الرجل ومحارمه مثل الأم والأخت والابنة بدون إشكال. وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصافح محارمه مثل ابنته فاطمة رضي الله عنها. أما المصافحة بين الرجل والمرأة الكبيرة في السن التي لا يُتوقع منها جذب، فهي جائزة حتى لو لم تكن من المحارم وفقاً لبعض الفقهاء. الفقه الإسلامي يحدد الأحكام بناءً على السياق والنية.
كتب-محمد قادوس:
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول” حكم المصافحة بين الرجال والنساء وهل كان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، يصافح النساء؟
وقال أمين الفتوى، المصافحة تعني السلام باليد بين الرجل والمرأة، وتختلف أحكامها حسب السياق والحالة.
وأضاف كمال، خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على فضائية “الناس”: لفهم القضية بشكل صحيح، من المهم تحديد الحالات المختلفة للمصافحة وفقاً للتقسيمات الفقهية التي تحدث عنها الفقهاء، أولاً، المصافحة بين الرجل ومحارمه، مثل أختِه، عمته، أمه، بنت أخته، وبنت أخيه، يجوز فيها المصافحة ولا يوجد فيها أي إشكال.
وأشار إلى سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، كما تصف السيدة عائشة رضي الله عنها، كان يقوم بمصافحة محارمه وتقبيلهن، مثلما كان يفعل مع ابنته فاطمة رضي الله عنها، هذا يثبت جواز المصافحة بين المحارم.
وتابع: النوع الثاني هو المصافحة بين الرجل والمرأة كبيرة في السن، والتي لا يُتوقع منها فتنة أو جذب، في هذه الحالة، تعتبر المصافحة جائزة حتى لو كانت المرأة من الأجانب وليست من المحارم، حسب ما ذكره الفقهاء مثل السادة الحنفية والحنابلة.
وأكد: الفقه الإسلامي يحدد الأحكام بناءً على السياق والنية، لذا من المهم أن نفهم هذه الأحكام بوضوح وأن نطبقها بما يتوافق مع الشريعة.
اقرأ ايضًا
الإفتاء توضح حكم من انتقل إلى سكن جديد وصلى فترة إلى غير اتجاه القبلة
3 حالات لا تجوز فيها طاعة المرأة لزوجها ولا تلعنها الملائكة.. يوضحها أستاذ بالأزهر
10 ضوابط شرعية.. الأزهر للفتوى يوضح حكم من فاتته تكبيرة الإحرام في صلاة الجماعة
إرسال التعليق