أمين الفتوى يبرز “الإتيكيت النبوي” في استقبال الضيوف
كشف الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في برنامج “فتاوى الناس” على فضائية “الناس”، عن آداب استقبال الضيوف في السنة النبوية. أكد اليداك أن خير الأمور هو التوسط والاعتدال في الضيافة؛ فالإكرام المبالغ فيه يثقل على المضيف، بينما الضيافة المتواضعة جدًا قد تكون غير كافية. وأوضح أنه يجب تقديم ضيافة خاصة لمن يأتي من مكان بعيد، تماشياً مع هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم. كما أشار إلى أن تقديم الطعام شخصياً للضيوف يعكس الاحترام والتقدير، وهو ما كان يفعله النبي وأيضاً سيدنا إبراهيم عليه السلام.
كـتب- علي شبل:
كشف الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن آداب نبوية وردت في السنة المطهرة عند استقبال الضيوف، وذلك خلال رده على سؤال حول كيفية الإكرام النبوي للضيوف.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على فضائية “الناس”، إن التوسط والاعتدال هو المنهج الإسلامي الحنيف، والإكرام المبالغ فيه للضيوف قد يثقل على عاتق صاحب البيت، خاصةً إذا كان يتكبد تكاليف باهظة، في المقابل، فإن تقديم الضيافة بشكل متواضع جدًا قد لا يكون كافيًا، ولذلك، يجب على المضيفين أن يوازنوا بين تقديم ضيافة محترمة دون تكلف زائد”.
وأشار اليداك إلى أن الضيف الذي يأتي من مكان بعيد يستحق إكراماً خاصاً لأنه تحمل مشقة السفر، وفي هذه الحالة، يُفضل استقبال الضيف بترحاب كبير وتقديم الضيافة التي تفوق المعتاد، كأن يتم استقباله بالسيارة وإكرامه على مدى اليوم الأول وليلة وصوله.
وفيما يتعلق بالضيوف الذين يأتون من نفس المنطقة، قال أمين الفتوى إنه يمكن تقديم الضيافة بما يتناسب مع الوضع، دون الحاجة لتكلف زائد بعد اليوم الأول، لافتا إلى أن هذا يتماشى مع هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قدم النبي صلى الله عليه وسلم الضيافة بيده للضيوف حتى وإن كانوا غير مسلمين، وهذا أيضا ما فعله سيدنا إبراهيم عليه السلام مع ضيوفه، حيث قدم لهم الطعام بيده بعد أن أوحى الله إليه أن يكرمهم أكثر.
وأكد أن الإكرام النبوي للضيوف هو جزء من السنة النبوية ويجب أن يُطبق في حياتنا اليومية، موضحًا أن تقديم الطعام بنفسك يعكس الاحترام والتقدير للضيوف.
اقرأ أيضًا:
فتوى “الدجاج المصري” ليست أولها.. إليك أغرب 5 فتاوى يمكن أن تسمعها
3 أفعال يحرم على غير المتوضئ إتيانها.. يوضحها عالم بالأزهر
جائز بشرط.. الإفتاء توضح حكم الترجي بالنبي وآل البيت والكعبة والحلف بهم
إرسال التعليق