كتب-محمد قادوس:

أجاب الشيخ يسري عزام، إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاصي، على سؤال يقول،” أيهما أولى بالطاعة الأم أم الزوج؟

وقال الداعية الاسلامي، إن للزوجة على زوجها الطاعة، ولابد أن تطيعه، وأن تؤدي حقه بما يرضي الله، وعليها أن تكون بارة بأمها، وعلى الأم ألا تتدخل في شؤون ابنتها مع زوجها.

واستشهد الداعية بقول الله-تعالى- في سورة العنكبوت،” وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا”.

وبقول الله-تعالى-في سورة لقمان،” وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ”.

وبأيه اخري وردة في سورة لقمان،” وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ”.

وأضاف عزام، خلال حلقة ببرنامج “الحياة أخلاق”، والمذاع عبر فضائية “المحور”: أن بعض الأمهات يتدخلن في أمور ربما تكون السبب في طلاق ابنتها، وبعد حدوث الانفصال تندم الأم على تدخلها بحياة ابنتها.

وأكد الداعية أن النبي-صلى الله عليه وسلم-علمنا أن الزوجة تكون عونا لزوجها على طاعة الله-سبحانه وتعالى-، كما أن النبي قال: “ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله من زوجة صالحة، إن نظر إليها سرته، وإن أمرها أطاعته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وعرضه”.

اقرأ ايضًا

الإفتاء توضح حكم من انتقل إلى سكن جديد وصلى فترة إلى غير اتجاه القبلة

3 حالات لا تجوز فيها طاعة المرأة لزوجها ولا تلعنها الملائكة.. يوضحها أستاذ بالأزهر

10 ضوابط شرعية.. الأزهر للفتوى يوضح حكم من فاتته تكبيرة الإحرام في صلاة الجماعة