الأزهر للفتوى يوضح ما يجب وما يستحيل وما يجوز في حق النبي صلى الله عليه وسلم
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى عن صفات النبي محمد ﷺ، مشيرًا إلى وجوب اتصافه بالكمال البشري والأخلاقي، مثل الصدق والأمانة والتبليغ والفطنة. كما نفى عنه الصفات السلبية كالكذب والخيانة والجنون. وأوضح المركز أنه عُصم من ممارسة عادات الجاهلية ومن ارتكاب الآثام؛ فلم يسجد لصنم أو يشرب خمرًا. وجاز للنبي الاتصاف ببعض الأعراض البشرية التي لا تؤدي إلى نقص في مرتبته، كالأكل والشرب والنوم، حيث تنام عيناه ولا ينام قلبه. واختتم بأن النبي بشر لكنه خير خلق الله.
كـتب- علي شبل:
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية عن بعض مما يجب وما يستحيل وما يجوز في حَقِّ النبي محمد ﷺ.
وقال الأزهر للفتوى إنه وَجَبَ لسيدنا رسول الله ﷺ الاتصافُ بكل كمال بشريّ يليق بجنابه النَّبويّ؛ فهو الكامِل المُكمَّل، البَدْر المُجمَّل، كما وَجَبَ لَه ما قد وَجَبَ لإخوانه النَّبيين مِن قَبْلِه مِن الصِّدق، والأمانة، والتَّبليغ، والفَطَانَة، وكمال العقل، والذَّكاء، والسَّلامة من كل ما ينفِّر في النَّسب، والخَلْق، والخُلق.
وتابع الأزهر للفتوى، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه استحَالَ عليه أضداد هذه الصِّفات من الكذب، والخِيانة، والكِتْمَان، والبَلَادَة، والجُنون، وفظاظة الطَّبع، وعيوب الخِلْقَة المُنفِّرة، ودناءة أَبٍ، وخَنَا أُمٍّ، وكلِّ نقص بشريٍّ في الأخلاق أو الصِّفات.
وتابع مركز الأزهر العالمي: حَفِظَ اللهُ ظاهرَه وباطنَه من الاتصاف بالقَبَائح والمناقِص، ونزَّهه عن إنشاء الشِّعر، وبَغَّض إليه عادات الجاهليَّة، وعَصَمَه من مُقَارَفَة الآثام والمعاصي؛ فلم يسجد لصنمٍ قطُّ، ولم يشرب خمرًا قطُّ، ولم يتلبس قطُّ بمنهيٍّ عنه نهيَ تحريمٍ أو كراهةٍ.
ولفت إلى أنه جَازَ اتصافُه ﷺ بسائر الأعراض البَشَريَّة التي لا تُؤدي إلى نقصٍ في مرتبته البَّهيَّة، أو إخلالٍ بمقاماته العَلِيَّة، كالأكل، والشُّرب، والنِّكاح، والنِّسيان بعد التَّبليغ أو فيما لم يُؤمر بتبليغه، والنَّوم؛ إلا أنه تنام عَينُه ولا ينام قلبُه ﷺ.
فَمَبْلَغُ العِلْمِ فِيه أنَّه بَشَرٌ وأنَّه خَيرُ خَلْقِ الله كُلِّهمِ
اقرأ أيضًا:
عمرو الورداني: زيادة اشتراطات الأهل السبب في العزوف عن الزواج
بالفيديو| رمضان عبد الرازق يوضح لماذا كان الرسول ﷺ يصوم كثيرًا في شعبان
إرسال التعليق