الإفتاء توضح حكم إلقاء الموعظة قبل صلاة الجنازة وبعدها عند القبر
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم إلقاء موعظة قبل صلاة الجنازة وعند القبر بعد الدفن. أكدت لجنة الفتوى أنه يستحب شرعًا إلقاء خطبة خلال انتظار المشيِّعين لحضور الجنازة للصلاة عليها، وكذلك عند القبر بعد دفنها، لأن النفوس تكون مهيأة للتأثر بالموعظة وقبولها في هذا الوقت. نصحت اللجنة بعدم التطويل حتى لا يمل المشيِّعون، وأشارت إلى أن اتهام من يفعل ذلك بالابتداع غير جائز. وفيما يتعلق بآداب تشييع الجنازة، أوضحت اللجنة ضرورة الصلاة على الميت، حمل جنازته، الالتزام بالخشوع، عدم النواح أو الصياح، وتجنب أحاديث الدنيا.
كـتب- محمد قادوس:
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم حكم إلقاء موعظة قبل صلاة الجنازة وكذلك عند القبر بعد الدفن.
في بيان فتواها، أكدت لجنة الفتوى بالدار أنه يستحب شرعًا إلقاء خطبة أو موعظة أثناء انتظار المشيِّعين حتَّى تحضر الجِنازة للصلاة عليها، وكذلك عند القبر بعد دفنها.
وأضافت لجنة الفتوى بالدار عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: إن النفوس تكون في هذا الوقت مهيَّأةً للتأثُّرِ بالموعظة وقبولها؛ وتكون منقطعة عن الدنيا تتفكَّر في عاقبتها، وعينها على ذلك اليوم الذي تُحمَل فيه على الرِّقاب، لتُشيَّع إلى مثواها من القبور.
ونصحت لجنة الفتوى، بعدم الطول حتَّى لا يملَّ المشيِّعون، ولا يجوز رَمْيُ من يفعل ذلك بالابتداع؛ بل إنَّ تضييق ما وسَّعَه الله ورسوله صلَّى الله عليه وآله وسلّمَ يُعَدُّ بابًا من أبواب الابتداع في الدين.
آداب تشييع الجنازة:
1-الصلاة على الميت، وحمل جنازته، واتباعها حتى تدفن.
2-المبادرة والمسارعة إلى حملها للقبر.
3-الْتزام الخشوع.
4-ألا يكون فيها نَوْحٌ أو صياح.
5-ألا يُتَحَدَّثَ في تشييعها بأحاديث الدنيا.
6-يستحب الوقوف على قبر الميت والاستغفار والدعاء له بالرحمة والتثبيت.
إرسال التعليق