“الثقافة” تحتفي بالفنون البوليفية بالتزامن مع احتفالات بوليفيا

تستضيف وزارة الثقافة المصرية فرقة “ADAF” البوليفية للفنون الشعبية يومي 21 و22 يوليو. يُقام الحدث بالتعاون مع السفارة البوليفية في مصر لتعزيز التبادل الثقافي وتعريف الجمهور المصري بثقافات أمريكا اللاتينية. تُقدم العروض على مسرح مكتبة مصر العامة ومسرح الأوبرا المكشوف. يأتي النشاط متزامنًا مع احتفالات بوليفيا بعيد الاستقلال الـ199 في 6 أغسطس. الفرقة تمتلك خبرة تتجاوز 25 عامًا، وقدمت عروضًا دولية تستعرض التنوع الثقافي البوليفي. تعكس العروض تقاليد وعادات المنطقة من الغرب إلى الشرق مرورًا بالوديان، ما يعكس غنى ثقافة بوليفيا.

كتب- محمد شاكر:

تستضيف وزارة الثقافة المصرية فرقة أكاديمية الرقصات البوليفية الفلكلورية “ADAF” والتي تعد أحد أهم فرق الفنون الشعبية البوليفية يومي 21 و22 يوليو الجاري.

يأتي النشاط بالتعاون مع سفارة دولة بوليفيا متعددة القوميات بمصر في إطار التبادل الثقافي بين البلدين، ويهدف النشاط إلى تعريف الجمهور المصري بثقافات وفنون دول أمريكا اللاتينية، إلى جانب تحقيق مزيد من التواصل الثقافي والدبلوماسي.

تقدم العروض على مسرح مكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء في السابعة مساء يوم الأحد الموافق 21 يوليو وعلى المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية يوم 22 يوليو.

وقال السفير إيدوين ريفيرو كيسبرت سفير دولة بوليفيا متعددة القوميات لدى جمهورية مصر العربية: “يتواكب هذا النشاط مع احتفال بوليفيا بعيد الاستقلال الـ199 والذي يحل في السادس من أغسطس، ويعد من المناسبات الهامة في بوليفيا والتي تحرص بوليفيا وكافة مواطنيها في الداخل والخارج على الاحتفال به، حيث تقام العديد من الفعاليات والاحتفالات في جميع أنحاء البلاد في هذا اليوم، بما في ذلك العروض العسكرية والمسابقات الرياضية، والمهرجانات الثقافية والفنية، وعروض الألعاب النارية والأنشطة الترفيهية المختلفة، كما يتم تزيين الشوارع والميادين بالأعلام والزهور، وتقدم المطاعم والمقاهي وجبات مختلفة مستوحاة من تلك الاحتفالات.

يذكر أن فرقة أكاديمية الرقصات البوليفية الفلكلورية تمتلك خبرة تمتد لأكثر من 25 عامًا، حيث قدمت العديد من العروض على المستوى الدولي، كما شاركت الأكاديمية في مهرجانات ثقافية متنوعة، بأوروبا وآسيا وأمريكا ممثلةً اسم بوليفيا وثقافتها بفخر. تقدم الأكاديمية عروضًا رائعة للرقص الفلكلوري الوطني، تستعرض من خلالها التقاليد والعادات من الغرب إلى الشرق البوليفي، مرورًا بالوديان، مما يعكس التنوع الثقافي الغني للبلاد.

Source link

إرسال التعليق

ربما فاتتك