الكتلة الحمراء في السماء: ما نعرفه عن الانفجار الكبير في تل أبيب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يحقق في ما إذا كان انفجار وقع وسط تل أبيب ناجمًا عن هجوم بطائرة مسيرة. الانفجار الذي وقع في الساعات الأولى من صباح الجمعة أسفر عن إصابة شخصين بجروح طفيفة، ودون إطلاق صفارات إنذار مسبقة. قيادة الشرطة أكدت أن سبب الانفجار لا يزال غير واضح، وأشارت إلى مشاهدات لكتلة حمراء في السماء، مما يشير إلى أنه ربما وقع في الهواء. الحادث جاء بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي قتل قائد كبير في “حزب الله” جنوب لبنان. التحقيقات مستمرة لفهم طبيعة الحادث بشكل أفضل.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يتحقق مما إذا كان انفجار وقع في وسط تل أبيب، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، ناجمًا عن هجوم بطائرة مسيرة. وقالت خدمات الإسعاف إن شخصين على الأقل أصيبا بجروح طفيفة، وإن قوات كبيرة من الشرطة كانت موجودة في مكان الحادث.
وقال جيش الاحتلال في بيانه المقتضب: “في وقت سابق من الليلة (الجمعة)، سمع دوي انفجار في منطقة وسط تل أبيب. نحن ننظر في التقارير التي تفيد بأنه كان هدفًا جويًا. الحادث قيد المراجعة”.
لا صفارات إنذار قبل الانفجار
ولم ترد أنباء عن إطلاق صفارات إنذار جوية قبل الانفجار الذي وقع بعد ساعات من تأكيد الجيش الإسرائيلي أنه قتل قائدًا كبيرًا في “حزب الله” في جنوب لبنان، وفق “رويترز“.
قائد شرطة تل أبيب: سبب الانفجار لا يزال غير واضح
وفي السياق، قال قائد شرطة تل أبيب بيريتس عمار إنه لا يزال من غير الواضح سبب الانفجار في وسط تل أبيب في الساعة 3:15 صباحا يوم الجمعة. وأضاف: “يبدو أن الانفجار وقع على ارتفاع ما.. ما زلنا لا نعرف ما هو. في الوقت الحالي، نطهر المنطقة”.
كتلة حمراء في السماء
وفي معرض حديثه عن احتمال أن يكون الانفجار ناجمًا عن طائرة بدون طيار، قال عمار إنه “من الصعب تحديد مصدره. لدينا شهادات من مدنيين يقولون كتلة حمراء في السماء، وهو ما يفسر لماذا لم يكن الانفجار في مبنى أو على الأرض. هذه هي انطباعاتنا الأولى”.
وأضاف أنه أمكن سماع دوي الانفجار في عدة بلدات مجاورة، وفق صحيفة “هآرتس“.
إرسال التعليق