كتبت- سهيلة أسامة:

حالة من الجدل أثارها فيلم “الملحد” بعد تداول أنباء بمنع عرضه بالسينمات والذي كان محددا لطرحه يوم 14 أغسطس، ويأتي ذلك رغم نفي منتجه أحمد السبكي الذي أكد لمصراوي أن الفيلم لم يمنع وسيتم الإعلان عن الموعد الجديد خلال أيام قليلة.

ونستعرض لكم أفلاما أثير حولها جدل منع العرض قبل “الملحد” في السطور التالية:

فيلم “حلاوة روح”

تعرض فيلم”حلاوة روح” للمنع من العرض وقت نزوله عام 2014 لفترة بسبب المشاهد المخلة بالآداب به، والتي يظهر بأحدها طفل في مشاهد جنسية مع جارته الجميلة.

وعقب استجابة محكمة القضاء الإداري لطعن المنتج محمد السبكي على القرار، قررت وقف تنفيذه وإحالة الدعوى للمحكمة الدستورية للفصل في مدى دستورية المادة 49 من قانون تنظيم الرقابة على المهن السينمائية، ليتم بعدها طرحه بالسينمات.

تدور قصة الفيلم حول روح “هيفاء وهبي”، التي تعيش بحي بولاق الدكرور برفقة والدة زوجها أم فاروق حيث أن زوجها مسافر خارج البلاد، وتتعرض روح للعديد من المتاعب بسبب جيرانها، بخاصة من جارها الذي يطمع في الحصول عليها، بالإضافة إلى محاولات شخص أخر يقوم بالضغط عليها بكافة السبل المشروعة وغير المشروعة من أجل الحصول عليها لكنها تقف له بالمرصاد،ويتم نصب فخ لها على يد اثنين من جيرانها باسم سمرة ومحمد لطفي من أجل تحقيق أطماعهما.

الفيلم بطولة هيفاء وهبي وباسم سمرة ومحمد لطفي وصلاح عبد الله وآخرين وإخراج سامح عبد العزيز.

فيلم “لاشين”

تعرض فيلم “لاشين” للمنع من العرض التجاري لتضمنه عدة إسقاطات سياسية ضد الحكم الملكي وقتها، ما أدى إلى منعه بسبب معاداة النظام، كما رأى البعض وقتها بأن الفيلم تنبأ بثورة يوليو قبل 14 عامًا من وقوعها.

دارت أحداث فيلم “لاشين” حول قائد لجيش أحد الحكام، ويدير شئون الحكم رئيس الوزراء الذي يتاجر بقوة المواطنين، استغلالاً لضعف شخصية الحاكم، إلى أن يتم سجن لاشين من قبل رئيس الوزراء، ليثور الشعب بعدها ويتم الإفراج عن لاشين.

وخاض بطولته الفيلم الذي طرح عام 1938 كل من حسين رياض، حسن عزت، نادية ناجي، وآخرين، وتأليف أحمد رامي، وسيناريو وحوار أحمد بدرخان.

فيلم “ذئاب لا تأكل اللحم”

تعرض فيلم “ذئاب لا تأكل اللحم” لمنع عرضه بعدد من الدول العربية وقت طرحه، لتضمنه مشاهد جريئة.

ودارت أحداث الفيلم الذي طرح عام 1973 حول مراسل حربي يرى الفساد وتفشيه في الأنظمة السياسية، ليقرر العمل بعدها كـ “لص”، وبإحدى مهماته يذهب إلى الكويت ليقابل حبيبته الأولى “ثريا”، والذي يقتل زوجها رجل الأعمال في ظروف غامضة.

وخاض بطولة الفيلم ناهد شريف، عزت العلايلي، محسن سرحان، ومن تأليف وإخراج سمير خوري.

فيلم “حمام الملاطيلي”

اعترضت الرقابة على المصنفات الفنية على طرحه بالسينمات ولم تجيز عرضه، ليتم بعدها حذف المشاهد الجريئة بالعمل وعرضه تجاريا في وقت لاحق.

دارت أحداث الفيلم حول شاب يُدعى “محمد العربي” الذي ترك بلده لينزح إلى القاهرة للبحث عن فرصة عمل بجانب دراسته، ليتعرف على “نعيمة” التي تعمل بالدعارة، لتنشأ بينهما قصة حب.

الفيلم عرض عام 1973 وخاض بطولته شمس البارودي، ويوسف شعبان، ومن تأليف إسماعيل ولي الدين، وقصة وسيناريو وحوار محسن زايد، وإخراج صلاح أبو سيف.

على جانب آخر، كان أحمد السبكي منتج “الملحد” كشف حقيقة منع عرض فيلمه الجديد بالسينمات بعد تدوينة مخرجه ماندو العدل والتي أثار من خلالها حالة من الجدل خلال الساعات الماضية.

وقال السبكي، في تصريح خاص لـ “مصراوي”: “الفيلم لم يتم منع عرضه، ومعرفش الناس اللي عمالة تقول الفيلم إتمنع عرضه بتجيب الكلام ده منين.. وخلال 3 أيام هيتم إعلان موعد طرحه بالسينمات بشكل رسمي وكافة التفاصيل التي تخصه”.

وفي تصريح سابق، قال أحمد السبكي ببرنامج “ET بالعربي” بشأن ما أثير حول الفيلم: “مفيش منع خالص.. الفيلم إتاجل أسبوعين بس عشان خاطر بنستكمل أعمال المكساج والمونتاج، وكل التصاريح الرقابية موجودة معايا، والفيلم متوافق عليه من الرقابة، مفيش مانع نهائي”.

وتعرض فيلم “الملحد” لانتقادات بعد طرح البوستر الرسمي للعمل، ليتصدر بعدها هاشتاج بمقاطعة الفيلم عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

فيلم “الملحد” تدور أحداثه حول في إطار درامي، حيث يتناول العمل قضية التطرف الديني والإلحاد التي تصيب الشباب وتنتشر بينهم، وتأثير انتشار مثل هذه الظواهر على الأفراد والمجتمع.

“الملحد” من تأليف إبراهيم عيسى، وإخراج محمد العدل، وبطولة محمود حميدة، أحمد حاتم، حسين فهمي، صابرين.