بعد تصاعد الحرب الإسرائيلية في اليمن.. تصريحات وكيل “اللجنة الأفريقية بالبرلمان”
حذّر الدكتور محمد سليم، وكيل لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، من تصاعد التوتر في المنطقة جراء العملية العسكرية الإسرائيلية في اليمن، مؤكداً أن الصراع سيزيد الأزمات ويهدد الأمن والاستقرار. وأكد سليم ضرورة تبني المجتمع الدولي رؤية مصر لتحقيق الاستقرار، كما طرحها الرئيس السيسي في العديد من المحافل. ودعا إلى العمل المشترك لإنهاء الحرب في غزة، مشيراً إلى موقف مصر الثابت في هذا الشأن وأهمية المساعدات الإنسانية. وطالب المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، بدعم حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967، معتبرًا ذلك أساسًا لاستقرار المنطقة وحفظ الأمن الإقليمي.
كتب- نشأت علي:
حذَّر الدكتور محمد سليم، وكيل لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، من خطورة تصاعد حدة التوتر في المنطقة على مختلف الجبهات؛ بعد تصاعد العملية العسكرية الإسرائيلية على الأراضي اليمنية، وهو ما ستكون له تداعيات سلبية على جميع دول العالم، في ظل اتساع رقعة الصراع؛ الأمر الذي يدفع الإقليم إلى مزيد من الصراعات، وهو ما يهدد أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
وطالب سليم، في بيان له اليوم الإثنين، المجتمعَ الدولي، بالأخذ برؤية مصر التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال العديد من المناسبات والاتصالات واللقاءات التي عقدها مع مختلف قيادات وزعماء ورؤساء العالم؛ لتحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، مؤكداً ضرورة تكاتف الجهود الدولية من أجل حماية أمن واستقرار المنطقة، وأن تمارس القوى الإقليمية والدولية المؤثرة دورًا فاعلًا في دفع جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب عدم الانزلاق إلى حرب إقليمية.
وطالب وكيل لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب أيضًا بضرورة العمل الجاد على إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة؛ باعتبارها السبب الرئيسي في ارتفاع حدة التوتر والتصعيد الإقليمي الحالي، مشيرًا إلى أهمية موقف مصر الراسخ تجاه وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على توفير مسار آمن لنفاذ المساعدات؛ للتخفيف من حدة المعاناة الإنسانية التي يعيشها أهالي القطاع.
وأكد سليم ضرورة أن يعي ويدرك المجتمع الدولي، بجميع دوله ومنظماته بصفة عامة، والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة، أن حل القضية الفلسطينية خطوة مهمة لإنهاء الصراعات الإقليمية والركيزة الأساسية لإقرار التهدئة الشاملة في المنطقة وحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي، مطالبًا المجتمع الدولي بدعم الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإعلان دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية؛ خصوصًا أن استقرار الشرق الأوسط مرتبط بشكل وثيق بحل القضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتَين.
إرسال التعليق