بعد وفاة شريف بدر الدين متأثراً بفراق زوجته.. هل يمكن أن يؤدي الحزن إلى الموت؟

اتشح الوسط الفني بحزن عميق على وفاة السيناريست شريف بدر الدين عن عمر يناهز 45 عامًا، إثر أزمة قلبية مفاجئة. الرثاء وصل ذروته بسبب حزنه على زوجته الراحلة دينا محمد التي توفيت في 2018 بعد صراع مع المرض. كان شريف يعبر عن آلام الفراق عبر منشوراته على “فيسبوك”، معبراً عن معاناته النفسية. وفاة شريف أثارت تساؤلات حول تأثير الحزن على الأزمات القلبية المفاجئة. الدكتور جمال شعبان أوضح العلاقة بين الحزن القوي والموت المفاجئ، مؤكدًا طرق النجاة منها بالكحة والتنفس العميق لاستعادة انتظام ضربات القلب في الحالات الطارئة.

اتشح الوسط الفني بالحزن على وفاة السيناريست شريف بدر الدين، عن عمر يناهز 45 عامًا، نتيجة تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، حزنًا على فراق زوجته وأم بناته، دينا محمد، التي وافتها المنية في عام 2018 بعد صراع مع المرض، حسبما أكد العديد من أصدقاؤه على موقع “فيسبوك”.

ألم الفراق ومرارة الاحتياج:

كان الراحل شريف بدر الدين دائمًا يكتب عن زوجته في منشورات يعتصرها ألم الفراق ومرارة الاحتياج، وحنين الذكريات التي تجمعهما، كلما مرّ السسيناريست الراحل بموقف اجتماعي مع فتياته يستلزم تدخل الأم، كان يرويه بطريقة تعكس حجم المعاناة النفسية التي يواجهها، وما ما زالت تلك الكلمات خالدة على صفحته الشخصية بموقع “فيسبوك”.

علاقة الحزن بالموت المفاجئ:

وأثارت وفاة “بدر الدين” تساؤلات عن علاقة الحزن الذي يكسر قلوب من فاروقوا أحبابهم، أو فقدوا أشياء كانت سببا في ساعدتهم يوما ما، بالأزمات القلبية التي تؤدي في الكثير من الأحيان إلى الوفاة المفاجئة.

وتعليقًا على ذلك، قال الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، إنّ الزعل يكسر القلب، ويصيبه بالانكماش والضعف، في حين أن القلب السليم البعيد عن الزعل يحتفظ بقوامه وشكله ووظائفه.

فراق الأحبة يكسر القلب:

وأضاف “شعبان” في تصريحات لـ”مصراوي” أنّ فقدان الأحبة والصدمات العاطفية القوية يمكن أن تكسر القلب، ويدخل الإنسان في حالة من الحزن والاكتئاب- غير الظاهر- قد تهي بالموت المفاجئ.

وبيّن عميد معهد القلب الأسبق، أن الحزن يؤدي إلى تنشيط الأدرينالين وإحباط إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين، فيتصاب عضلة القلب بالشلل وتترهل لتصبح كالبالون المفرغ من الهواء.

كيفية النجاة من الأزمة القلبية:

وفيما يتعلق بكيفية التصرف للنجاة من الأزمة القلبية، خاصة عندما يكون الشخص بمفرده، أوضح جمال شعبان أنه عندما يبدأ القلب في الخفقان بشكل غير منتظم ويشعر الشخص بالدوار أو الدوخة، لديه حوالي 10 ثوانٍ قبل فقدان الوعي، يمكنه استغلالها لإنقاذ نفسه، بأخذ نفس عميق وكحة شديدة وطويلة.

وأكد عميد معهد القلب السابق، ضرورة أن تكون الكحة قوية كما لو كان الشخص يحاول التخلص من بلغم في صدره، ويجب تكرارها كل ثانيتين حتى وصول المساعدة أو استعادة انتظام ضربات القلب.

واختتم بالإشارة إلى أن الكحة والنفس العميق يساعدان في ضغط القلب وتعزيز تدفق الدم في الدورة الدموية، مما يؤدي إلى استعادة انتظام ضربات القلب، وبهذه الطريقة يمكن للشخص المصاب بنوبة قلبية الوصول إلى المستشفى بشكل آمن.

اقرأ أيضًا

بعد إعلان طلاقها.. معلومات عن الشيخة مهرة “صور”

مصيفك في الجونة.. إليك أغلى 5 أماكن للإقامة

بالفستان الأبيض.. القبض على عروس يوم زفافها والسبب صادم

5 أعراض إذا ظهرت عليك صباحا تكشف الإصابة بسرطان القولون

احذر .. 4 علامات تشير بإصابتك بحصوات الكلي

Source link

إرسال التعليق

ربما فاتتك