بكاء وكلبش ومصحف.. كيف ظهر عصام صاصا في قاعة المحكمة؟

أمضى مؤدي المهرجانات “عصام صاصا” 60 دقيقة في المحكمة خلال جلسة محاكمته الثانية بتهمة دهس “أحمد مصباح” على دائري المنيب بالجيزة. اعتقلته الشرطة بمطار القاهرة عند عودته من دبي. وقف “صاصا” بالكلبشات في قفص الاتهام بعد نقله من السجن لمحكمة الجنايات. ظهرت زوجته “جهاد” تبكي في المحكمة، بينما أكد دفاع “صاصا” أن موكله فقير ويعيل أسرته. قررت المحكمة حبسه 6 أشهر لتعاطي المخدرات وحكمت بانقضاء الدعوى بالتصالح في تهمة القتل الخطأ. انهمرت زوجته بالبكاء والصراخ بعد النطق بالحكم، وأعيد “صاصا” إلى السجن.

كتبـ رمضان يونس:

60 دقيقة؛ قضاها مؤدي المهرجانات “عصام صاصا” داخل قاعة المحكمة، خلال نظر ثاني جلسات مُحاكمته في واقعة اتهامه بدهس “أحمد مصباح” أعلى دائري المنيب بالجيزة، بعد أن ألقت الشرطة القبض عليه في مطار القاهرة، أول أمس، حال عودته من دبي، وذلك بعدما تعهد دفاعه للقاضي أن موكله سيحضر جلسة الحكم.

في الرابعة عصرًا، حضر “عصام صاصا” بالكلبشات داخل قفص الإتهام، بعد أن قضي نحو 6 ساعات في التخشيبة، عقب ترحيله في مأمورية خاصة من سجن الكيلو 10.5 بالجيزة، إلى مقر محكمة الجنايات بالسيدة زينب وذلك لإنعقاد ثاني جلسات مُحاكمته في واقعة الدهس.

دقائق معدودة، ظلها “صاصا” داخل القفص حتى بدأت الجلسة حينها أمر القاضي الحرس بإخراج المتهم من القفص لمواجهته في اتهامه بتعاطيه المواد المخدرة، بعد أن تسلمت هيئة المحكمة من موكل أسرة الضحية وثيقة رسمية بتنازل زوجة “أحمد مصباح” عن حقها بالقضية بعد أن عفت عنه في الجلسة الأولي أمام القاضي.

عصام صاصا

في مستهل بداية الجلسة، ظهر “صاصا” ممسكًا في يده كمامه بيضاء، ومصحف صغير يتلو فيه آيات من القرآن أمام الجميع، مرتديًا زيه التقليدي الأسود، تغالب زوجته “جهاد” دموعها حزنًا على زوجها الذي لم يتمالك على أعصابه لحظة واحدة داخل القاعة عن البكاء، ما بين ذاك والحين تواسيها والدتها أمام الجميع، أملا في البراءة.

30 دقيقة استمعت فيها هيئة المحكمة إلى دفاع “صاصا” الذي أكد للقاضي أن موكله تربي يتيمًا وكابد في حياته من أجل أن ينفق على أسرته رغم دراسته، موضحًا أن “صاصا” من أسرة فقيرة وهو العائل الوحيد، وأنه لم يتقاضي أتعاب كثيرة نظرًا لظروفه المعيشية، مشيرًا إلى أن أصدقاء المتهم من المطربين جمعوا أتعاب القضية من أجل توليها.

داخل قفص الإتهام كان القلق يسيطر على “صاصا”، بينما خارج الجلسة تنتظر زوجته “جهاد” ما يثلج صدرها، تناجي ربها بان زوجها تنزاح عنه الغمة، لكن القاضي قرر حبسه 6 أشهر مع الشغل لاتهامه بالتعاطي المواد المخدرة، بينما في القتل الخطأ قضى بانقضاء الدعوى بالتصالح.

حالة من الهلع أصابت الزوجة، حينما علمت قرار المحكمة بحبس زوجها، ظلت تصرخ بصوت عال داخل طرقات المحكمة، “زوجي معملش حاجه” وحينها رحلت مأمورية خاصة المتهم إلى محبسه بعد إدانته في القضية.

Source link

إرسال التعليق

ربما فاتتك