تفاصيل مشاركة سويلم في الجلسة الوزارية حول الشح المائي والأمن الغذائي

شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري المصري، في الجلسة الوزارية “المياه والغذاء” ضمن مؤتمر المناخ COP28. أشار سويلم إلى تحديات مصر في قطاع المياه بسبب محدودية الموارد المائية، التي تغطي 50% فقط من احتياجات البلاد، وتأثيرات التغيرات المناخية سواء داخليًا أو خارجيًا على نهر النيل الذي تعتمد عليه مصر بنسبة 98%. كما أثر ذلك على الأمن الغذائي، حيث تستورد مصر 50% من احتياجاتها الغذائية. لمواجهة هذه التحديات، أنفقت مصر 10 مليارات دولار لتحسين كفاءة استخدام المياه وزيادة إنتاج الغذاء. كما شدد سويلم على أهمية التعاون الدولي ومبادرة AWARe لدعم تمويل مشروعات التكيف في إفريقيا.

كتب- أحمد السعداوي:

شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في الجلسة الوزارية “المياه والغذاء” المنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر المناخCOP28 .

وأشار سويلم إلى ما تواجهه مصر من تحديات في قطاع المياه والناتجة عن محدودية الموارد المائية والتي تغطي نسبة ٥٠% فقط من احتياجاتها المائية، في حين تغطي الصحراء نسبة ٩٥% من مساحة مصر؛ نتيجة ضعف التساقط المطري، بالإضافة إلى التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية التي توثر على مصر؛ سواء داخليًّا من خلال موجات الحرارة العالية والسيول الومضية وارتفاع منسوب سطح البحر أو خارجيًّا من خلال التأثير غير المتوقع على منابع النيل في الوقت الذي تعتمد فيه مصر بنسبة ٩٨% على نهر النيل؛ لتوفير المياه .

وأضاف وزير الري أن هذه التحديات في مجال المياه كان لها تأثير كبير على الأمن الغذائي؛ حيث تستورد مصر ٥٠% من احتياجاتها الغذائية من الخارج، وهو ما يظهر الترابط الكبير بين الشح المائي والأمن الغذائي .

وأشار سويلم إلى أنه ولمواجهة هذه التحديات؛ فقد أنفقت الدولة المصرية مبلغ ١٠ مليارات دولار خلال السنوات الماضية في مجال رفع كفاءة استخدام المياه وزيادة إنتاج الغذاء من خلال تنفيذ مشروعات كبرى لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي والتحول من الري بالغمر إلى نظم الري الحديث، مع تأكيد أهمية التحول لتحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء خلال المستقبل للتعامل مع تحديات المياه .

وأكد سويلم أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الدول في التعامل مع تغير المناخ، مشيرًا إلى الدور المهم لمبادرة AWARe التي أطلقتها مصر خلال مؤتمر COP27 في الدفع نحو توفير التمويلات اللازمة لتنفيذ مشروعات للتكيف بالدول الإفريقية مع توفير التدريب اللازم للعاملين بقطاع المياه في مجال التكيف مع تغير المناخ، مشيرًا أيضًا إلى تزايد إقبال الدول على الانضمام إلى المبادرة والذي وصل إلى ٢٠ دولة مشاركة حتى الآن .

Source link

إرسال التعليق

ربما فاتتك