تقرير: فرار أكثر من 600 ألف روسي إلى خارج البلاد منذ بدء النزاع


10:39 م


الثلاثاء 16 يوليو 2024

موسكو – (د ب أ)

أفاد تقرير إعلامي أن 650 ألف روسي على الأقل سافروا من بلادهم إلى الخارج للإقامة بشكل دائم هناك منذ نشوب الحرب في أوكرانيا.

وذكر موقع “ذا بيل” الإخباري المستقل على الإنترنت، أن معظم اللاجئين هاجروا إلى أرمينيا بواقع 110 ألف شخص وكذلك إلى كازاخستان وإسرائيل بواقع 80 ألف شخص لكل دولة من الدولتين، ولا يحتاج المواطنون الروس إلى تأشيرة لدخول هذه الدول.

وتعتبر ألمانيا أيضا من الدول المفضلة بالنسبة للاجئين الروس حيث قصدها أكثر من 36 ألف شخص، ولم تصدر بيانات رسمية من روسيا بشأن عدد الأشخاص الذين غادروا البلاد.

وذكر موقع ذا بيل أنه توصل إلى هذه الأرقام استنادا إلى بيانات من سلطات الهجرة، وشملت الحسابات بيانات من أكثر من سبعين دولة مثل أعداد تأشيرات الإقامة الجديدة أو طلبات الحصول على اللجوء.

غير أن الموقع أشار إلى أن هذه البيانات ليست مكتملة، نظرا لأن بعض الدول التي يفضل الروس التوجه إليها مثل تايلاند وأذربيجان وقبرص لم تستجب للاستفسارات التي وجهت لها في هذا الشأن.

ولم تشمل الحسابات دولا أخرى مثل الإمارات العربية المتحدة التي توجه إليها كثير من الروس بعد نشوب الحرب.

ومن المرجح أن الروس الذين غادروا بلادهم ليسوا فقط من المعارضين للحرب، بل أيضا ممن لهم أعمال في دول أخرى ويريدون تجنب العقوبات المفروضة على موسكو.

ويعتبر عدد اللاجئين جراء الحرب الذين لاذوا بالفرار إلى أوروبا محدود نسبيا، ويرجع السبب في ذلك جزئيا إلى أن الاتحاد الأوروبي سارع بإغلاق حدوده مع روسيا.

ولا يعتبر الاستنكاف الضميري وحده سببا لطلب اللجوء السياسي في التكتل، ومن بين الدول الأعضاء في الاتحاد، جاءت إسبانيا التي استقبلت أكثر من 16 ألف روسي وألمانيا ضمن أبرز عشرة وجهات للمهاجرين الروس.

أفاد تقرير إعلامي بأن 650 ألف روسي سافروا من بلادهم للإقامة بشكل دائم بالخارج منذ نشوب الحرب في أوكرانيا. وفقاً لموقع “ذا بيل”، معظم اللاجئين انتقلوا إلى أرمينيا وكازاخستان وإسرائيل، حيث لا تطلب تأشيرة دخول للمواطنين الروس. ألمانيا استقبلت أيضاً أكثر من 36 ألف شخص. التقرير استند إلى بيانات من سلطات الهجرة في أكثر من 70 دولة، إلا أن البيانات غير مكتملة لعدم استجابة بعض الدول مثل تايلاند وأذربيجان. يُرجح أن الروس الذين غادروا ليسوا فقط معارضين للحرب، بل أيضاً ممن لهم أعمال بالخارج لتجنب العقوبات. الهجرة إلى أوروبا كانت محدودة نظراً لإغلاق الحدود من قبل الاتحاد الأوروبي.

Source link

إرسال التعليق

ربما فاتتك