الصحة والتغذية
دراسة جديدة: شعور الطفل بالوحدة يترك أثرًا دائمًا على الدماغ

أظهرت الأبحاث الحديثة أن بعض المخاطر الصحية التي يواجهها الإنسان في منتصف العمر قد تكون جذورها في طفولته.
وتشير دراسة حديثة إلى أن تجربة الوحدة في مرحلة الطفولة لا تؤثر فقط على الصحة النفسية، بل تمتد آثارها لتشمل التدهور المعرفي وزيادة خطر الإصابة بالخرف في مراحل لاحقة من الحياة، حتى لدى من يملكون أصدقاء مقربين.
الشعور بالوحدة عامل رئيسي
وبحسب “دايلي ميل”، أكدت الدراسة أن العامل الأكثر تأثيرًا ليس مجرد غياب الأصدقاء، بل الشعور الذاتي بالوحدة والعزلة العاطفية، إذ يمكن لهذا الشعور أن يزيد خطر الإصابة بالخرف بشكل ملحوظ حتى لدى الأشخاص الذين يمتلكون أصدقاء مقربين.
ولفت الباحثون إلى أن آثار الوحدة الطفولية قد تستمر لسنوات طويلة، وتترك أثرًا دائمًا على الدماغ، حتى لو لم يعد الشخص يشعر بالوحدة في مرحلة البلوغ.
الطفولة فترة حرجة لنمو الدماغ
ووصفت الدراسة الطفولة بأنها فترة حرجة لتطور الدماغ، إذ يكون الطفل فيها أكثر عرضة لعوامل التوتر مثل الوحدة، الفقر، انعدام الأمن الغذائي، الإهمال والتنمر.
ويؤكد الباحثون أن هذه العوامل يمكن أن تلقي بظلالها على الصحة العقلية والمعرفية مدى الحياة، ما يجعل التدخل المبكر والدعم الاجتماعي للأطفال أمرًا بالغ الأهمية.
وأجريت الدراسة بالتعاون بين باحثين من جامعات في الصين وأستراليا والولايات المتحدة، بما في ذلك جامعتي هارفارد وبوسطن.
واعتمد الفريق على بيانات دراسة واسعة وطويلة الأمد شملت أكثر من 13,500 مشارك بالغ، تتبعوا صحتهم المعرفية بين 2011 و2018، مع التركيز على مهارات الذاكرة والتفكير ومعدلات التدهور الإدراكي.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين عانوا شعورًا متكررًا بالوحدة في طفولتهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 51% مقارنة بمن لم يشعروا بالوحدة، حتى إذا كان لديهم أصدقاء مقربون.
وأكد الباحثون أن تجربة الوحدة في مرحلة مبكرة من الحياة قد تُخلف “ندبة دائمة” على الدماغ، مما يزيد أهمية تعزيز الدعم الاجتماعي والعاطفي للأطفال منذ الصغر.
الصحة والتغذية
رشق الطماطم ورمي الأطفال.. أغرب 5 احتفالات حول العالم
تختلف شعوب العالم في طقوس الاحتفال وأساليب التعبير عن الفرح، إذ تجمع العديد من التقاليد السنوية بين الممارسات الدينية والأجواء الشعبية، لتشكل مزيجا من الغرابة والمرح.
رش القرفة على العزاب
عند بلوغ الشخص سن 25 دون زواج في الدنمارك، يقوم الأصدقاء والعائلة برشه بالماء ثم بالقرفة، وفي سن 30 يستبدل ذلك بالفلفل وأحيانا البيض لتثبيت الخليط، ويعكس هذا التقليد روح الدعابة والمرح الاجتماعي المتوارث منذ قرون.
الرشق بالطماطم
تحتضن بلدة بونيول في إسبانيا كل عام، خلال آخر أربعاء من أغسطس، مهرجان “لا توماتينا”، حيث يتراشق المشاركون آلاف الطماطم في معركة غذائية ضخمة تدوم لساعات.
وبدأت الفكرة عام 1945 بعد اضطراب وقع خلال موكب “العمالقة والرؤوس الكبيرة”، ليتطور الحدث لاحقا إلى مهرجان منظم يجذب الزوار من أنحاء العالم، مع اتخاذ تدابير السلامة وإشراف الشرطة.
كسر جوز الهند على الرؤوس
في ولاية تاميل نادو، يحتفل بمهرجان “أادي بيروكو” خلال موسم الرياح الموسمية عبر طقس كسر جوز الهند على رؤوس المتطوعين اعتقادا بجلب البركة والصحة.
ويرتبط التقليد بمعتقدات حول “شيفا”، حيث يرمز جوز الهند إلى وجهه ذي العيون الثلاث، ويروى أن الطقس يعود أيضا إلى مقاومة السكان لمحاولات البريطانيين هدم المعابد.
رمي الأطفال من المعابد
في بعض مناطق ماهاراشترا وكارناتاكا، يلقى الأطفال دون سن الثانية من ارتفاع يتراوح بين 30 و50 قدما على أغطية يحملها رجال كجزء من طقس ديني يعتقد أنه يجلب الحظ وطول العمر.
ورغم جذوره الممتدة لأكثر من سبعة قرون، تمارس الطقوس اليوم بإجراءات أمان مشددة، حيث يستقبل الأطفال بأغطية شبكية خاصة تجنبهم الإصابات.
قطع الأصابع
تمارس نساء قبيلة داني في بابوا في إندونيسيا طقس “إكيبالين” عند وفاة أحد أفراد العائلة، حيث يقطع الجزء العلوي من الإصبع بعد ربطه بخيط إلى أن يفقد الإحساس، ثم يكوى الجرح لوقف النزيف، ويرمز هذا الطقس إلى الألم المصاحب للفقدان والوفاء للراحلين.
هذا ما يحدث لقلبك وعقلك عند تناول الطحينة
تحذير جديد.. مكون غذائي يومي قد يرتبط بالسمنة
24 ساعة من السهر… ماذا يحدث داخل جسم الإنسان؟
“حاسس بمصيبة جيالي” أبراج حدسها عالي في توقع القادم
5 مشروبات تحافظ على نسبة السكر في الدم.. تناولها فوراً
الصحة والتغذية
ما سر ارتفاع السكر في الدم صباحًا رغم عدم تناول الحلويات؟
قد يفاجأ الكثيرون بقياس مرتفع للسكر في الدم فور الاستيقاظ، رغم أنهم لم يتناولوا حلويات أو أطعمة غنية بالكربوهيدرات في الليل، هذا الارتفاع الصباحي، من أكثر الأمور شيوعًا لدى مرضى السكري وحتى بعض الأشخاص الأصحاء، وفقًا لـ healthline.
ظاهرة الفجر
وهي السبب الأكثر انتشارًا، خلال الساعات الأخيرة من النوم، يفرز الجسم بعض الهرمونات مثل، الكورتيزول، الأدرينالين، هرمون النمو وهذه الهرمونات ترفع السكر طبيعيًا لتجهيز الجسم للاستيقاظ.
لكن عند بعض الأشخاص، يرتفع السكر أكثر من الطبيعي لأن الجسم لا يفرز كمية كافية من الإنسولين لمعادلة هذا الارتفاع.
انخفاض السكر ليلًا ثم ارتفاعه مجددًا
إذا انخفض سكر الدم أثناء النوم بسبب جرعات دواء زائدة أو عشاء خفيف جدًا، يقوم الجسم تلقائيًا بإفراز هرمونات ترفع السكر بشكل كبير لتعويض الانخفاض، فيستيقظ الشخص على سكر مرتفع.
مقاومة الإنسولين
حتى لو لم تتناول حلويات، قد يعاني الجسم من ضعف استجابة الخلايا للإنسولين، مما يجعل السكر يتراكم في الدم صباحًا أكثر من المعتاد.
قلة النوم والتوتر
النوم المتقطع أو الضغوط النفسية ترفع هرمون الكورتيزول، وهو من أهم الهرمونات التي تزيد مستوى الجلوكوز في الدم دون أي علاقة بالطعام.
وجبة العشاء الخاطئة
تناول وجبة عالية الكربوهيدرات قبل النوم مثل الخبز الأبيض، المخبوزات، الفاكهة الكثيرة قد يجعل السكر يرتفع تدريجيًا خلال الليل حتى بدون حلويات.
كيف يمكن التحكم في الارتفاع الصباحي؟
تناول عشاء خفيف وغني بالبروتين.
تجنب الكربوهيدرات قبل النوم.
ضبط مواعيد وجرعات أدوية السكري مع الطبيب.
فحص السكر قبل النوم لمعرفة إذا كان منخفضًا.
النوم لساعات كافية لتقليل الكورتيزول.
الصحة والتغذية
ما السبب وراء تعرّق بعض الأشخاص أكثر من غيرهم؟.. اعرف السر
التعرّق عملية طبيعية تساعد الجسم على ضبط حرارته والتخلص من السموم، لكن المثير للانتباه أن بعض الأشخاص يتعرقون أكثر بكثير من غيرهم حتى في المجهود البسيط أو في درجات حرارة معتدلة، وفقا لما ورد عبر صحيفة، medicalxpress.
اختلاف معدل التمثيل الغذائي
الأشخاص الذين يتمتعون بمعدلات حرق أعلى غالبًا تتزايد لديهم حرارة الجسم بسرعة، فيضطر للتعرّق بشكل أكبر للحفاظ على درجة حرارته الطبيعية.
العوامل الوراثية
تلعب الجينات دورًا كبيرًا في تحديد عدد الغدد العرقية ومدى نشاطها، لذلك قد يكون شخصان في نفس البيئة ونفس المجهود، لكن أحدهما يتعرّق أكثر نتيجة عوامل وراثية بحتة.
التوتر والقلق
الغدد المسؤولة عن العرق العصبي أكثر نشاطًا عند بعض الأشخاص، مما يجعلهم يتعرّقون بغزارة في مواقف الضغط النفسي، الاجتماعات، المقابلات، أو حتى عند الشعور بالخجل.
زيادة الوزن
الأشخاص الذين يعانون من زيادة كبيرة في الوزن يحتاج جسمهم لبذل طاقة أكبر أثناء الحركة، بالإضافة إلى احتفاظه بالحرارة لفترة أطول، مما يؤدي إلى تعرّق زائد بوضوح.
التغيرات الهرمونية
النساء في سن اليأس، الحوامل، أو من يعانين من اضطرابات الغدة الدرقية قد يلاحظن ارتفاعًا في التعرّق بسبب تغيرات الهرمونات المسؤولة عن تنظيم حرارة الجسم.
فرط التعرّق المرضي
وهي حالة طبية يكون فيها التعرّق مفرطًا دون سبب واضح، حتى أثناء الراحة، ويُعد مرضًا شائعًا نسبيًا يحتاج إلى تقييم طبي، وقد يعالج بطرق بسيطة مثل مضادات التعرّق أو جلسات معينة.
نصائح مهمة
التعرّق الزائد قد يكون طبيعيًا أو وراثيًا أو إشارة إلى خلل بسيط يمكن التعامل معه بسهولة، لكن إذا كان التعرّق مبالغًا فيه ويؤثر على الحياة اليومية، فالأفضل زيارة طبيب مختص لمعرفة السبب الحقيقي.
-
الصحة والتغذيةأسبوعين منذطريقة جديدة قد تطيل حياة مرضى سرطان الكبد المتقدم
-
الصحة والتغذية3 أسابيع منذلصحة أفضل.. هل يجب أن تختار التفاح أم البرتقال ضمن نظامك الغذائي اليومي؟
-
الصحة والتغذيةأسبوعين منذتوقف عن الإفراط.. البروتين الزائد يصيبك بهذه الأمراض
-
الصحة والتغذيةأسبوعين منذ6 علامات مشتركة بين الإنفلونزا والسرطان.. احذر تجاهلها
-
الصحة والتغذيةأسبوعين منذسائحة أمريكية تعبر عن دهشتها من كفاءة الخدمات الطبية في مصر
-
الصحة والتغذيةأسبوعين منذ7 خرافات عن القهوة.. ماذا يقول طبيب القلب؟
-
الصحة والتغذيةأسبوعين منذترند شرائح البطاطس النيئة في الجوارب هل يعالج الإنفلونزا؟
-
الصحة والتغذيةأسبوعين منذ5 مشروبات صباحية تخفض ضغط الدم- تناولها فورا
