روسيا ترد على اقتحام بن غفير “الاستفزازي” للمسجد الأقصى
أعربت روسيا عن قلقها إزاء تصرفات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومجموعة من المتطرفين أثناء اقتحام المسجد الأقصى في القدس وأداء صلاة جماعية في 13 أغسطس، وفقًا لبيان وزارة الخارجية الروسية. ووصفت موسكو هذه الأعمال بالاستفزازية وطالبت إسرائيل باتخاذ تدابير فعالة لوقف مثل هذه التصرفات التي تنتهك الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس المنصوص عليه في معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية لعام 1994. الأحداث أثارت إدانة عربية ودولية، وسط توتر شديد في الشرق الأوسط واحتمالات نشوب حرب إقليمية.
موسكو – (د ب أ)
أعربت روسيا اليوم الأربعاء عن قلقها البالغ إزاء التصرفات الاستفزازية التي أقدم عليها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أثناء اقتحامه للمسجد الأقصى في القدس.
وجاء في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية: “تشعر موسكو بقلق بالغ إزاء عمل استفزازي آخر نظمه وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير، في الثالث عشر من أغسطس، قام برفقة العديد من الأشخاص المتطرفين ذوي التفكير المماثل، باقتحام المسجد الأقصى في القدس لأداء صلاة جماعية بمشاركة عدة آلاف من الأشخاص فيما يتعلق بالذاكرة التاريخية لليهود وهي خراب الهيكل الأول والثاني”، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وتابع البيان: “لا ينبغي للسلطات الإسرائيلية أن تكتفي بإدانة هذه التصرفات، بل ينبغي لها أن تتخذ تدابير فعالة لوقف هذه الممارسة الشنيعة، التي تنتهك بشكل صارخ الوضع الراهن للمقدسات في القدس، المنصوص عليه في معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية لعام 1994”.
وأشار البيان إلى أن مثل هذه الخطوات غير المسؤولة تسهم في إثارة المشاعر المتطرفة، وتقوض أيضًا الجهود الدولية الرامية إلى وقف تصعيد العنف في المنطقة.
وقوبلت الخطوة التي أقدم عليها بن غفير بإدانة عربية فيما أدانتها ألمانيا بوصفها استفزازا في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توترا شديدا وسط احتمال نشوب حرب إقليمية.
إرسال التعليق