زوجي استلف مبلغًا ضخمًا لإجراء عملية ابننا.. ورد صادم من والدتي

رد الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال بشأن اقتراض زوج لمبلغ مالي لتغطية تكاليف عملية جراحية عاجلة لطفله، ونية ردّ المبلغ بالضعف. وأوضح فخر، في برنامج “فتاوى الناس”، أهمية التضامن الإنساني في الأزمات، بدلاً من استغلالها بالربا، وهو ما يتنافى مع الدين والأخلاق الإسلامية. وأكد أن الإثم يقع على المُقرِض الذي يتعامل بالربا، وليس على الوالدين المضطرين. وذكر أيضًا ضرورة التصدق والإحسان بدلاً من استغلال الناس.

كتب-محمد قادوس:

أجاب الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تقول: “إذا كان الزوج والزوجة غير قادرين ماليًا على تغطية تكاليف عملية جراحية كاملة لطفلهما، واقترض الزوج المبلغ ونوى ردّه بالضعف، هل عليهم ذنب في هذه الحالة؟

وقال أمين الفتوى، نرجو من الله أن يزيل عنهم هذه الغمة وينجي الطفل، ويكتب له الشفاء العاجل، ولكن في الحقيقة، ينبغي علينا أن نأخذ بعين الاعتبار الجانب الإنساني عندما يكون هناك شخص في أزمة، خاصةً إذا كان هناك طفل صغير يحتاج إلى عملية جراحية بسبب حادث أو ظروف خاصة، من المفترض أن يتكاتف الناس ويقفوا جنبًا إلى جنب في مثل هذه الحياة.

وأضاف فخر خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على فضائية “الناس”: كثيرًا ما تأتي لنا أسئلة في هذا السياق، نحن لا نستغل ظروف الناس ولا نشجع على الربا الفاحش، لأن ذلك ليس من الدين ولا من الإيمان ولا من الخلق الإسلامي القويم، بدلاً من ذلك، يجب علينا أن نتصدق ونتذكر القرض الحسن الذي يحمل أجرًا وثوابًا، ولا نستغل الناس ونأخذ منهم ونعطيهم بشكل يفضي إلى استغلال ظروفهم ومحنهم، فنعرض أنفسنا لعقاب الله سبحانه وتعالى.

وأوضح أمين الفتوى لو كان والد الطفل المضطر إلى الاقتراض بشدة ولا يجد سبيلاً لذلك إلا ذلك، فالإثم يكون على المقرض الذي يتعامل بالربا، وليس على الوالدين.

اقرأ ايضًا

الإفتاء توضح حكم من انتقل إلى سكن جديد وصلى فترة إلى غير اتجاه القبلة

3 حالات لا تجوز فيها طاعة المرأة لزوجها ولا تلعنها الملائكة.. يوضحها أستاذ بالأزهر

10 ضوابط شرعية.. الأزهر للفتوى يوضح حكم من فاتته تكبيرة الإحرام في صلاة الجماعة

Source link

إرسال التعليق

ربما فاتتك