كتب-محمد قادوس:

تلقي الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤال من سيدة تقول: “لدى ولدين، وزوجى رافض أخلف تانى، بسبب الظروف، وكل اللى حولينا بيقولوا حرام منع الخلفة”.

في رده، قال أمين الفتوى مسألة الإنجاب يجب أن تُناقش بين الزوجين بناءً على رغباتهما وظروفهما الشخصية. إذا كان الزوج رافضًا للإنجاب بسبب مخاوف اقتصادية أو ظروف أخرى، ولديه أسباب مقنعة، فيجب أن يُحترم رأيه طالما أن هناك تفاهمًا متبادلا.

وأضاف كمال خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على فضائية “الناس”: أن تدخل الأهل في هذه المسألة يعد تعدياً على الخصوصية ويؤدي إلى إرباك الأسرة.

وأوضح أمين الفتوى أن مسألة الإنجاب بين الزوجين يجب أن تُحسم بالاتفاق بينهما، وإذا كان هناك خلاف في الرغبات، يجب البحث عن حلول توافقية دون تأثير من الأطراف الخارجية، مؤكدًا أن تدخل الأهل بنصائحهم يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأمور وتعقيدها، وينبغي التركيز على الحوار والتفاهم بين الزوجين لتجنب أي مشاكل.