عندى ودائع في البنوك ولم أدفع زكاتها.. وأمينة الفتوى: يجب دفع الزكاة
تلقت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالاً حول ضرورة إخراج زكاة المال عن سنوات لم تدفع فيها الزكاة. فأوضحت أن شهادات الاستثمار أو الودائع تتطلب إخراج زكاة بنسبة 2.5% سنويًا، أو 10% من الأرباح السنوية إذا كانت تُعتمد كمصدر دخل. إذا لم تُخرج زكاة المال في الفترات السابقة، يجب حساب المبلغ الإجمالي للزكاة المتأخرة وإخراجه بنسبة 10% من الأرباح، مع ضرورة النية الواضحة عند إخراج الزكاة. شددت السعيد على أهمية حساب المبالغ بدقة وإخراج الزكاة شهريًا أو نصف سنويًا حسب طبيعة الأرباح.
كتب- محمد قادوس:
تلقت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤال من متصلة تقول “إنها متزوجة في فترة سابقة ولم تكن تدفع زكاة الوديعة، فهل يجب عليها إخراج زكاة المال عن السنوات التي لم تدفع فيها الزكاة؟
وقالت أمينة الفتوى، شهادات الاستثمار أو الودائع تتطلب إخراج زكاة المال بنسبة 2.5% سنويًا، أو إذا كانت تعيش من الأرباح، أن تخرج 10% من الأرباح السنوية.
وأضافت السعيد خلال حوارها ببرنامج “حواء”، المذاع على فضائية “الناس”: إذا كانت لم تدفع زكاة المال خلال الفترة التي لم تكن تدفع فيها الزكاة، فعليها إخراج زكاة عن تلك السنوات، ويجب أن تحسب المبلغ الإجمالي الذي كان يجب إخراجه كزكاة خلال السنوات الماضية، وأن تخرج هذا المبلغ بناءً على نسبة 10% من الأرباح، وليس فقط جزافًا، ويجب أن تكون النية واضحة عند إخراج الزكاة، ويجب حساب المبالغ بشكل دقيق
وأوضحت أمينة الفتوى: بما أن الزكاة حق للفقير في المال، فإنه يجب أن تحسب بالضبط مقدار الزكاة المستحقة وتخرجها بناءً على ذلك، سواء كانت تخرجها شهريًا أو نصف سنويًا، حسب طبيعة الأرباح التي تحصل عليها.
إرسال التعليق