Connect with us

الصحة والتغذية

كيفية استخدام فرشة الأسنان بالطريقة الصحيحة؟.. خطوات لا تفوتك

تم النشر

في

أظهرت دراسة حديثة أن العامل الأكثر تأثيرا في الحفاظ على صحة الأسنان ليس نوع الفرشاة أو سعرها، بل المدة وطريقة تفريش الأسنان، بحسب موقع لينتا.رو.

وخلال الدراسة، حلل العلماء بيانات طبية وعادات تنظيف الأسنان من عدة مراكز حول العالم، وتبين أن التفريش لمدة مناسبة هو العامل الحاسم في إزالة طبقة البلاك والوقاية من التسوس، بينما يظل نوع الفرشاة أقل تأثيرا بكثير.

وأظهرت النتائج أن الفرش الكهربائية تزيل البلاك بكفاءة أعلى قليلا مقارنة بالفرش اليدوية، غير أن الفرق محدود، ويظل الوقت هو العامل الأهم في التنظيف الفعال.

وأكدت الدراسة أن المعيار الأمثل هو تفريش الأسنان لمدة دقيقتين مرتين يوميا، إذ أن التفريش لمدة دقيقة واحدة فقط لا يكفي، بينما لا يضيف التفريش لمدة ثلاث دقائق فوائد إضافية تذكر مقارنة بالمدة المثالية.

كما كشفت الدراسة أن مستخدمي الفرش اليدوية عادة ما يقضون أقل من دقيقة ونصف في تنظيف أسنانهم، بينما يلتزم مستخدمو الفرش الكهربائية بالمدة الموصى بها في كثير من الحالات، بفضل المؤقتات المدمجة فيها.

ونبه القائمون على الدراسة إلى أن ثلث منظمات طب الأسنان فقط تقدم توصيات واضحة وعملية للعناية بالفم، ما يشير إلى الحاجة الماسة لتحسين التوجيهات الصحية العامة في هذا المجال.

الصحة والتغذية

ابتلاع العلكة.. هل هي ضارة لجسمك؟

تم النشر

في

بواسطة

تشير الدراسات والخبراء إلى أن ابتلاع قطعة واحدة من العلكة”اللبان” لشخص سليم لا يشكل خطرا على الصحة، رغم التحذيرات الشعبية التي تقول إنها تلتصق بالمعدة لسنوات.

وبحسب موقع gazeta.press، توضح الدكتورة أناستاسيا غوستروس أن مادة العلكة التقليدية غير قابلة للهضم، لكنها تتحرك في الجهاز الهضمي بقوة العضلات المعوية، لتخرج من الجسم خلال 24 إلى 72 ساعة، تماما مثل الألياف أو بذور الخضراوات.

وأكدت أن الخطر الحقيقي يظهر عند الابتلاع المتكرر أو بكميات كبيرة، حيث يمكن أن تتجمع كتل لزجة وتشكل أجساما صلبة غريبة “bezoar” تسبب انسدادا معويا.

أضرار العلكة على صحة الأطفال

وأضافت الدكتورة غوستروس أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للمخاطر، بسبب صغر حجم أمعائهم وقلة خبرتهم في المضغ والبلع، ما يزيد احتمالية الاختناق.

وينصح بعدم إعطاء العلكة للأطفال الصغار ويفضل استخدام النوع الخالي من السكر الذي يذوب في الفم.

كما أشارت إلى أن بعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي بعد العمليات الجراحية أو متلازمة القولون العصبي قد يعانون من انتفاخ وألم واضطرابات معوية عند ابتلاع العلكة، مما يتطلب الحرص والاعتدال في استخدامها.

اكمل القراءة

الصحة والتغذية

علامات فموية مبكرة لنقص فيتامين B12.. انتبه لصحة لسانك

تم النشر

في

بواسطة

نقص الفيتامينات في الجسم غالبا ما يكون مؤشرا على مشاكل صحية مهمة، خصوصا فيتامين B12، الذي يلعب دورا أساسيا في الحفاظ على صحة الدم والأعصاب.

بحسب موقع ميرور، يمكن أن تظهر علامات نقص B12 في الفم، مثل التهاب واحمرار اللسان، الذي يصبح مؤلما ومتورما، ويلاحظ تغير شكله واختفاء النتوءات الصغيرة على براعم التذوق، ما يمنحه مظهرا أملس، كما قد تظهر تقرحات الفم كأحد العلامات المحتملة.

ويؤدي نقص B12 إلى فقر الدم، ما يسبب الشعور بالتعب والإرهاق والضعف العام، وقد يصاحبه فقدان جزئي لحاسة التذوق.

ويحدث النقص غالبا نتيجة عدم تناول كميات كافية من اللحوم، الأسماك، أو منتجات الألبان، ما يجعل النباتيين أو من يعتمدون على حمية محدودة أكثر عرضة للإصابة.

ويعالج فقر الدم الناتج عن نقص B12 عادة من خلال حقن مخصصة لتعويض الفيتامين، وينصح المختصون بإجراء فحص دم عند الاشتباه بالنقص لتحديد مستوى الفيتامين بدقة.

اكمل القراءة

الصحة والتغذية

مفيد للرجال أم النساء.. كيف يؤثر العمل من المنزل على نفسيتك؟

تم النشر

في

بواسطة

يشهد العالم اليوم تحولا جذريا في أنماط العمل، وأصبح العمل عن بعد خيار شائع وواسع الانتشار، لكن ما تأثيره على الصحة النفسية للعاملين؟.
وكشفت دراسة أسترالية حديثة تعتمد على بيانات طويلة المدى، أن الآثار النفسية لهذا النمط ليست واحدة للجميع، بل تتغير تبعا للحالة النفسية الأولية، واعتمد باحثون من جامعة ملبورن على تحليل 20 عاما من بيانات تعود إلى نحو 16 ألف موظف أسترالي، وخلصوا إلى نتيجة لافتة: النساء يجنين فوائد نفسية كبيرة من العمل من المنزل، في حين لا يظهر الرجال التأثر نفسه تقريبا، إلا أن التفاصيل تكشف أبعادا أعمق، بحسب ساينس أليرت.
وبينت الدراسة أن أكثر نماذج العمل نفعا للنساء هو العمل الهجين الذي يجمع بين المنزل والمكتب، بحيث يتم إنجاز الجزء الأكبر من أيام الأسبوع من المنزل، مع حضور للمكتب ليوم أو يومين فقط، النساء اللواتي اتبعن هذا الأسلوب، خصوصا اللواتي يعانين من هشاشة نفسية، سجلن تحسنا نفسيا يعادل تأثير زيادة 15% في دخل الأسرة.
هذه النتائج ليست أرقاما مجردة، بل تكشف تحسنا ملموسا في جودة الحياة اليومية، وهي تتماشى مع أبحاث أخرى تشير إلى أن العمل الهجين يحسن الرضا عن العمل ويعزز الإنتاجية.
ومن المثير أن هذه الفوائد لا يمكن اختزالها في التخلص من مشقة التنقل فقط، إذ إن الباحثين، حتى بعد إلغاء أثر المواصلات حسابيا، وجدوا أن العمل من المنزل يمنح دعما نفسيا إضافيا.
ويعزى ذلك لعدة أسباب، من بينها تخفيف ضغط بيئات المكاتب التقليدية، وزيادة القدرة على إدارة “العمل المزدوج” بين المسؤوليات المهنية والمنزلية، الذي لا يزال في كثير من المجتمعات يقع بشكل أكبر على النساء.
أما بالنسبة للرجال، فالصورة مختلفة تماما، فالعمل من المنزل بحد ذاته لا يظهر أثرا واضحا على صحتهم النفسية، لكن مدة التنقل تبدو ذات تأثير حاسم، خاصة لدى الرجال الذين يعانون من مشاكل نفسية مسبقة.
فزيادة زمن التنقل بمقدار نصف ساعة فقط يوميا، وفق الدراسة، تشبه من الناحية النفسية انخفاض دخل الأسرة بنسبة 2% للرجل المتوسط، ما يعكس مدى الضغط الذي يسببه الزحام وطول الطريق.
وتشير النتائج أيضا إلى أن الأشخاص الأضعف نفسيا هم الأكثر حساسية لتغيرات بيئة العمل، إذ يستفيدون أكثر من العوامل الإيجابية، ويتضررون أكثر من الظروف السلبية، بينما يظهر من يتمتعون بصحة نفسية جيدة قدرة أعلى على التكيف.
وبناء على ذلك، تقترح الدراسة توجيهات عملية: للعاملين: لاحظوا كيف تؤثر بيئة العمل على مزاجكم وصحتكم، ورتبوا مهامكم بما يتناسب مع الأماكن والأوقات التي تمنحكم أكبر قدر من الراحة والفعالية.
أما لأرباب العمل: ابتعدوا عن فرض سياسات موحدة على الجميع، واعتمدوا ترتيبات عمل مرنة، واعتبروا وقت التنقل عنصرا مهما يؤثر على رفاه الموظف وإنتاجيته، خصوصا لمن يواجهون صعوبات نفسية.
وتخلص الدراسة إلى أن العمل من المنزل ليس حلا مثاليا يصلح للجميع، ولا رفاهية زائدة، بل وسيلة فعالة يمكن توظيفها بذكاء لتحسين الصحة النفسية، خاصة لمن يحتاجون إلى دعم أكبر.

اكمل القراءة

Trending

© 2025 موقع أخبار الصحة – جميع الحقوق محفوظة لـ A5par.com