ما حكم ترك العقيقة لمن يستطيع؟.. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن العقيقة للمستطيع هي سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفعلها يحقق ثوابًا عظيمًا. لا بأس أن تُذبح شاة واحدة للمولود الذكر أو الأنثى، كما قدمتها بعض الفقهاء، ويتضح من فعل النبي مع الحسن والحسين رضي الله عنهما أنه ذبح كبشًا لكل منهما. وأكدت اللجنة أن ذبح شاتين للذكر أو شاة للأنثى يعد أفضل في هذه السنة. وأشارت إلى أن ترك العقيقة للمستطيع يعني تفويت فرصة كبيرة للثواب، لأن النبي حث على فعلها.
كـتب- علي شبل:
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم ترك العقيقة من المستطيع على أدائها، حيث بينت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أن ترك العقيقة للمستطيع تفويت لثواب عظيم وأثر جليل؛.
وأكدت اللجنة في بيان فتواها عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، أن العقيقة سُنة مؤكَّدة عن سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد حثَّ عليها. ولا بأس أن يُذبح لعقيقة المولود شاة واحدة كما هو قول جماعة من الفقهاء؛ يستوي في ذلك الذكر والأنثى، وهو فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
واستشهدت اللجنة بما رُوي عن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ “عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا كَبْشًا كَبْشًا”، رواه أبو داود، فإن ذبح عن الذكر شاتين وعن الأنثى شاة كان ذلك أفضل.
هل فيها شبهة ربا؟.. الإفتاء حكم شراء سيارة أو شقَّة عن طريق البنك
إرسال التعليق