ما حكم زيارة القبور: حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يجيب: سيدنا النبي

الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أجاب على سؤال حول قراءة القرآن والصدقات بعد وفاة الأقارب. أكد أن الصدقات الجارية متنوعة ويمكن أن تشمل التبرع بالمال، تأسيس ودائع بنكية للفقراء، بناء بيوت للأيتام، مدارس، مساجد، أو نظم مياه وكهرباء. كما بيّن أن زيارة القبور تُعد جزءًا من البر، مشيرًا إلى زيارة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لقبر أمه السيدة آمنة. وأضاف أن زيارة القبور، خاصة في كل يوم سبت، كانت من عادات النبي صلى الله عليه وسلم، وتُعتبر مقبولة دينًا.

كتب- محمد قادوس:

أجاب الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول: ” هل يمكن للزوجة أو لأي شخص آخر بعد وفاة شريكها أو أحد من أقاربها أن يستفيد من قراءة القرآن الكريم؟ هل يمكن للصدقات التي يتم جمعها شهريًا أن تصل لهم؟ هل تعتبر زيارة القبور جزءًا من البر؟

وقال أمين الفتوى ، الصدقات الجارية متنوعة جدًا، وكل شخص يجتهد حسب استطاعته.. هناك من يتبرع بالمال، وهناك من يؤسس وديعة بنكية ويتبرع بريعها للفقراء، وهناك من يشيد بيوتًا للأيتام أو مدارس أو يساهم في بناء مساجد أو بناء أسقف للمنازل أو نظم المياه والكهرباء.. هذه أمور متعددة جدًا ومتنوعة جدًا، وتستحدث باستحداث الزمان.

وأضاف البداك، خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على فضائية “الناس”: أما بالنسبة لزيارة القبور، فإذا نظرنا إلى حياة سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، نرى أن السيدة آمنة، أم سيدنا النبي، توفيت أثناء عودتها من عند أخوال النبي، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، زارها في قبرها بالمدينة المنورة، فالزيارة إلى قبور الأقارب والأحباب بعد وفاتهم تعتبر جزءًا من البر وهي مقبولة دينًا، إن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرص على الزيارة خاصة في كل يوم سبت لمن فقدوا من الأموات.

Source link

إرسال التعليق

ربما فاتتك