ملهمي… قصة عشق الأبطال في أولمبياد باريس 2024

الحب من النظرة الأولى يظهر في قصص العشاق الرياضيين، ومنها قصة العدائة الأمريكية تارا ديفيز وهانتر، الذي تعرض لبتر قدمه في عمر الـ 11. بدأت قصة حبهما في 2017 خلال مشاركتهما في ألعاب سيميلوت بولاية أيداهو. تارا وهانتر التقيا بعد فترة من التواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتطورت علاقتهما حتى عرض هانتر الزواج عليها في شاطئ كابو سان لوكاس بالمكسيك، ليتزوجا في أكتوبر 2022. في أولمبياد باريس 2024، دعمه المتواصل أدى إلى فوز تارا بالميدالية الذهبية في الوثب الطويل. لقطة مؤثرة جمعتهما أمام الكاميرات وهو يبكي فرحًا بها.

الحب من النظرة الأولى، هي عبارة بداخلها الكثير من المعاني والرقي في قصص العشاق، فهل يمكن أن يقع شخص في الحب خلال سباق أو منافسات رياضة معينة.

ولكن لا تخلو الرياضة في العالم من قصص الحب التي لا يمكن الوقوف عندها فقط، بل لابد أن تصبح جزءاً من الأفلام الرومانسية التي يعشها الجميع وينتظر معرفة نهايتها.

ومن أبرز ثنائيات الحب بأولمبياد باريس 2024، قصة العدائة الأمريكية تارا وهانتر عداء في البارالمبياد والذي تعرض لبتر قدمه وهو في عمر الـ11 عاماً، وكيف دعم الزوجين بعضهم طوال مشوراهم في منافسات السباق.

ويعرض “مصراوي” في السطور التالية قصة حب العدائة تارا ديفيز وهانتر الأعظم في أولمبياد باريس:

بدأت قصة تارا وهانتر في عام 2017 ، أثناء مشاركة الثنائي في ألعاب سيميلوت بولاية أيداهو، وحينها خطفت أنظاره في سباق الحواجز، وقال لصديقه: “هذه الفتاة رائعة، سألتقي بها.”

والتقى الثنائي بعد فترة من التواصل عبر مواقع التواصل الإجتماعي في موعد غرامي، بعدما قررت تارا السفر إلي ولاية كاليفورنيا من أجل رؤية هانتر.

وخلال مشاركة تارا في دورة الألعاب الأولمبية السابقة بطوكيو 2021،عبّر هانتر عن فخره بها، وكتب عبر الانستجرام :”تارا لين ديفيس أنتِ أولمبية! أنا فخور بك جدًا، ليس فقط لما فعلته الليلة الماضية، بل لشخصيتك القوية التي ظهرت خلال هذا العام الصعب.”

وفي سبتمبر 2021، عرض هانتر الزواج عليها على شاطئ كابو سان لوكاس بالمكسيك، ونشرت تارا بعض الصور وعلقت عليها : “لقد أظهرت لي معنى الحياة الحقيقي، وأنا متحمسة لقضاء بقية حياتي معك”، لتتوج بها هذه القصة بالزواج في أكتوبر 2022.

في الألعاب الأولمبية باريس 2024، شاركت تارا للمرة الثانية بينما كانت هذه المرة الثالثة لهانتر في الألعاب البارالمبية، كتب قبل مشاركتها في المباراة “أنتِ مصدر إلهامي اليومي. لقد حاربتِ كثيرًا لتصلي إلى هذه اللحظة.”

ونتيجة لدعمه المتواصل وحبه لها، حصدت تارا الميدالية الذهبية في الوثب الطويل بأولمبياد، بعد تشجعه لها طوال المباراة وكأنه هو من يتسابق.

ولقطات عدسات الكاميرا، لقطة مؤثرة خلال احتضن الثنائي بعضهما البعض أمام الجماهير احتفالا بها وبنجاحها وهو يبكي.

Source link

إرسال التعليق

ربما فاتتك