ننشر نص التحقيق مع “أم شهد” بتهمة تسهيل دعارة لفتيات الليل

حصلت “مصراوي” على نص تحقيقات النيابة العامة في قضية “أم شهد” وشريكتها في تجارة البشر وتسهل الدعارة. في القضية رقم 10550 لسنة 2024، متهمة “أم شهد” بالإتجار بابنتها “ف ق ح.” واستخدامها في الدعارة، واستغلال فتاة مجهولة الهوية لنفس الغرض. كشفت التحقيقات أنّ المتهمة اعترفت بتورطها في هذه الأعمال مع “كريم. س” مقابل المال. وأكّدت التحريات استقطاب المتهمة للضحايا وإيوائهن بمسكنها واستخدامهن في الدعارة. هذه الجريمة تنوعت بين استغلال الأطفال في الدعارة وتعريضهم للخطر، وتواصل المتهمة مع شركائها عبر الهاتف لتنفيذ هذه الجرائم.

كتب- رمضان يونس:

حصل “مصراوي” على نص تحقيقات النيابة العامة، في قضية محاكمة “أم شهد” شريكة سفاح التجمع “كريم. س” بتهمة الإتجار بإبنتها وتسهيل أعمال الدعارة مع فتيات ليل.

ووفق تحقيقات النيابة العامة بالقضية رقم ١٠٥٥٠ لسنة ٢٠٢٤ جنايات قسم عين شمس والمقيدة برقم ٢٧٢٥ لسنة ۲۰۲٤ كلي شرق القاهرة، فإن المتهمة “ح م.” الشهيرة – أم شهد – في القضية المعروفة إعلاميًا بشريكة “سفاح التجمع”، في غضون عامي ۲۰۲۳ و۲۰۲٤ وفي تاريخ سابق عليهما في محافظة القاهرة، بدائرة قسم شرطة عين شمس، ارتكبت المتهمة جريمة الإتجار بالبشر، بأن تعاملت في شخص طبيعي وهي نجلتها الطفلة “ف ق ح.” بأن قامت باستخدامها في ممارسة أعمال الدعارة.

وكشفت تحقيقات النيابة، أن المتهمة ارتكبت جريمة الإتجار بالبشر بالمجني عليها المدعوة “ن” -مجهولة الهوية – بأن قامت بإيوائها بمسكنها واستخدامها مستغلة حالة الضعف والحاجة لديها كأنثى فقيرة بلا مأوى، وكان ذلك التعامل بقصد استغلالها في أعمال الدعارة، كيفما أبانت التحقيقات.

وتابعت التحقيقات أن المتهمة سهلت للضحيتان سالفتي الذكر أعمال الدعارة حال كونهما لم يبلغا الحادي والعشرين عاماً، وحال كون المتهة والدته المجني عليها الأولى، كيفما أبانت التحقيقات.

وكشفت التحقيقات أن المتهمة اعتادت على ممارسة الدعارة مع الرجال بدون تمييز مقابل أجر، بأن عرضت المجني عليها الطفلة “ف ق ح” للخطر بأن عرضت أخلاقها للخطر والأعمال المنافية للآداب والأعمال الإباحية والاستغلال الجنسي، وحادت عن صون عرضها فعرضته على راغبي المتعة، على النحو المبين بالاتهام الأول والثالث وكيفما أبانت التحقيقات.

وأمام جهات التحقيق أقرت “أم شهد” تفصيلاً أنها تعمل كقوداة وتقوم بتقديم نجلتها المجني عليها الطفلة “ف ق ح” إلى راغبي المتعة نظير تحصلها على المقابل النقدي واقتسامها هي ونجلتها لذلك المقابل، وأنها قدمتها إلى “ك س” لممارسة أعمال الدعارة معها نظير تحصلها على مقابل نقدي منه وقدره ألفي جنيه، وقيامها بالتعامل مع ذلك الشخص سالف الذكر في أعمال الدعارة نظير مقابل مادي تتحصل عليه.

لذا، تطابقت تلك الاعترافات وتبين صدقها فيما ثبت بإقرار أحد راغبي المتعة وماثبت بالدليل الرقمي، حيث أقر المتهم ك م “سفاح التجمع” – راغب المتعة- بقيامه بالتحصل منها على نجلتها “ف ق” لإقامة علاقات جنسية غير مشروعة نظير مقابل مادي وقيامها بعرض المجني عليها – مجهولة الهوية- للقيام بأعمال الدعارة نظير مقابل مادي تحصلت عليه وقدره ألفي جنيه.

وثبت بالاستعلام من شركات المحمول عن رقم المتهمة “أم شهد” و”ك م س” – راغب المتعة – أنه تواصل مع المتهمة في تاريخ ١٤ نوفمبر ٢٠٢٣ أكثر من مرة على هاتفها الخاص وتقابلاً بذات النطاق الجغرافي في الساعات الأولى ليوم ١٥ نوفمبر ۲۰۲۳ وذلك تحديداً في جسر السويس – الجراج – السلام، وعلى نحو ما أقرت به المتهمة وراغب المتعة بشأن كيفية تحصله على المجني عليها مجهولة الهوية لإقامة علاقة غير مشروعة معها.

وشهد مجري التحريات، أن تحرياته دلته إلى أن المتهمة اعتادت أعمال الدعارة واستقطاب الساقطات وإيوائهن بمسكنها، واستخدامهن -نظراً لقدومهن من المحافظات الأخرى إلى القاهرة لعدم وجود مأوى لهم- في المتعة الحرام بدون تمييز.

Source link

إرسال التعليق

ربما فاتتك