وزارة الخارجية الفلسطينية: حكومة الاحتلال شرعنت أكثر من 20 بؤرة استيطانية
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن تسارع التمدد الاستعماري الإسرائيلي يتطلب تحركات دولية جادة، وترجمة القرارات الدولية إلى أفعال للضغط باتجاه حل الدولتين وتأكيد السيادة الفلسطينية. وحذرت الوزارة من خطورة التوسع الاستعماري ومخططات عزل مدينة القدس، وجرائم التطهير العرقي في مسافر يطا والأغوار. أشارت الوزارة إلى أن شرعنة البؤر الاستعمارية جزء من الاتفاقيات الائتلافية للحكومة الإسرائيلية اليمينية، حيث شرعنت أكثر من 20 بؤرة استيطانية. أكدت الوزارة استمرارها عبر البعثات الدبلوماسية في كشف ممارسات الاحتلال والتواصل مع المؤسسات الدولية لحماية الحقوق الفلسطينية وتنفيذ القرارات الدولية.
رام الله – (د ب أ)
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، إن تسارع التمدد الاستعماري يستوجب تحركات دولية جدية خصوصا من المؤسسات الدولية ذات العلاقة، وترجمة القرارات الرافضة للاستعمار إلى أفعال، والضغط باتجاه تنفيذ القرارات الخاصة بحل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على أراضيها.
وحذرت الوزارة ، في بيان اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، من “خطورة التوسع الاستعماري ومخططات الاحتلال لتقطيع أوصال المناطق الفلسطينية وتكريس عزلها وفصلها عن بعض، في مسعى إلى إنهاء تكريس سيادة الدولة الفلسطينية على أراضيها، خصوصا إجراءات عزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني من جميع الجهات، وما تتعرض له مسافر يطا والأغوار من جرائم تطهير عرقي متواصلة، وطرد وترحيل وقمع للتجمعات البدوية”.
ولفتت إلى أن “شرعنة البؤر الاستعمارية تمثل جزءا من الاتفاقيات الائتلافية التي وقعت عليها مكونات الحكومة الإسرائيلية اليمينية واليمينية المتطرفة”.
وأشارت إلى أن “حكومة الاحتلال شرعنت أكثر من 20 بؤرة استعمارية عشوائية، إلى جانب بؤر أخرى قيد الإجراءات، الأمر الذي يعني الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأرض الفلسطينية لتخصيصها ليس فقط للبناء الاستعماري في البؤر والمستعمرات الجديدة، وإنما أيضا كعمق لتمديد تلك المستعمرات في المستقبل وتوسيعها”.
وأكدت الوزارة أنها “ستواصل عبر بعثاتها الدبلوماسية بذل كل ما هو ممكن لكشف ممارسات حكومة الاحتلال وتواصلها مع المؤسسات الدولية ومختلف دول العالم، لحماية الحق الفلسطيني وتطبيق قرارات الشرعية الدولية”.
إرسال التعليق