يضم 17 غرفة.. فرصة الإقامة المجانية في قصر بشروط (صور)
عُرض قصر هود، المشيد في عام 1834 في بنسلفانيا، والمتاح مجانًا بشرط معين، للبيع. بُني القصر على يد الإيرلندي جون ماكليلان هود وكان ملاذًا للعبيد الهاربين. القصر، المهجور منذ 2008، تدهور حاله وحُطمت نوافذه وأبوابه، ويظل فارغًا بسبب عزلته. يحتوي القصر على أرضيات خشبية وعوارض من خشب البلوط وبناء من الحجر البني، وتقدر تكلفة تجديده بـ400 ألف دولار. القصر كان مليئًا بالأثاث العتيق والكتب، وامتلكته عائلة هود حتى الثمانينيات. تحتاج الجمعية المحلية لنقله سريعًا لمالك جديد لتجنب انهياره، لكن تكلفة الإصلاحات الباهظة تمثل عائقًا.
كتبت- شيماء مرسي
عُرض منزل يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، والمعروف باسم قصر “هود” للبيع مجانا، ولكن بشرط محدد.
تم بناء القصر في عام 1834 على يد رجل إيرلندي يدعى “جون ماكليلان هود” وتم استخدامه كملاذ للعبيد الهاربين من خلال أنفاق السكك الحديدية تحت الأرض خلال أوائل القرن التاسع عشر، وفقا لموقع “news18”.
وأنشأه هود في الأصل بعد أن بدأ عمله في البقالة، وتبلغ مساحته 5000 قدم مربع، ويصل سعره الآن نحو 700000 دولار إلى مليون دولار.
وتم التخلي عن القصر منذ عام 2008، لكنه تدهور حيث تحطمت كل النوافذ والأبواب مفتوحة، والمثير للدهشة أن العقار لا يزال خاليا من السكان بسبب موقعه المعزول.
ويحتوي على أرضيات من خشب الكستناء وعوارض من خشب البلوط وبناء من الحجر البني الصلب، وسيكون من الصعب العثور على منزل آخر مبني بنفس جودة هذا القصر.
ومن المحتمل أن تصل تكلفة التجديدات إلى حوالي 400 ألف دولار، ولكن المبنى سليم للغاية من الناحية الهيكلية، ويعد قطعة ممتازة من العقارات.
وكان يوجد داخل القصر مجموعة مذهلة من الأثاث العتيق والكتب، وقالت جمعية شرق بنسلفانيا للحفاظ على الآثار أن هذا القصر كان مملوكا لعائلة “هود” حتى أواخر الثمانينيات عندما تم بيعه في مزاد لمالكين جدد.
وأضافت الجمعية أنه من دون مالك جديد سيتحول العقار إلى كومة من الأنقاض، لذا فهم يريدون نقله بسرعة إلى مالك جديد، ولكن تكمن مشكلة كثير من الأشخاص في أن القصر يحتاج إلى المزيد من الإصلاحات بتكلفة باهظة الثمن.
اقرأ ايضا:
“عمرها 17 سنة وبتلعب كرة سلة”.. ما قصة أطول امرأة في العالم؟ (فيديو وصور)
رجال 4 أبراج الغيرة سريعة الاشتعال لديهم.. هل شريك حياتك منهم؟
فيديو لمليونير يشعل النار في منزله.. والسبب لن يخطر على بالك
إرسال التعليق