58 صورة.. استمتع بمشاهدة أجمل الحلي الذهبية التي صنعها القدماء المصريون
كان للذهب أهمية كبيرة في الحضارة المصرية القديمة، حيث ارتبط بالحياة الاجتماعية وطقوس الموت والخلود. اشتهرت مصر بمناجم الذهب، واستخدم الفراعنة الذهب في صنع الأوشاح، الأساور، الخواتم، التيجان، الأقراط، القلائد والعصي السحرية، وكذلك في صناعة توابيت الملوك والملكات. وُضع الذهب في المقابر كرمز للحياة الأبدية. سمى المصريون القدماء الذهب “نوب”، وهو الاسم المستوحى لبلاد النوبة. وأبرز القطع الذهبية تشمل حلي الملكة حتب حرس والتابوت الذهبي لتوت عنخ آمون، تزن أكثر من 110 كجم من الذهب الخالص، وتعتبر ذات قيمة لا تقدر بثمن.
كتب- محمد شاكر:
يحتل الذهب في الحضارة المصرية القديمة أهمية كبيرة في الحياة الاجتماعية وطقوس الموت والحياة، واشتهرت مصر القديمة بمناجمها التي استخرج منها المصري القديم الذهب بوفرة والمصنوعات الذهبية والحُلي
وكان الذهب في الحضارة المصرية القديمة يعتبر رمزًا للأبدية والخلود.
واستخدمه الفراعنة في صناعة الأشياء الدينية والسياسية، مثل الأوشاح والأساور والخواتم والتيجان والأقراط والقلائد والعصي السحرية، كما كان يستخدم في صناعة توابيت الملوك والملكات، وكان يوضع على الجثث والمقابر كرمز للحياة الأبدية.
أطلق قدماء المصريين على الذهب اسم “نوب” المشتق منه اسم بلاد النوبة حاليا في أسوان، ويعتبر المصريون القدماء من أقدم شعوب العالم التي توصلت لاستخراج الذهب.
ومن أجمل القطع الآثرية الذهبية التي لا تقدر بثمن ترجع إلى عصر الأسرة الثالثة في الدولة الفرعونية الحديثة، وهي قطع الحلي الخاصة بالملكة حتب حرس زوجة الملك سنفرو ووالدة الملك خوفو.
وكذلك التابوت الذهبي لتوت عنخ آمون والذي يزن أكثر من 110 كيلوجرامات من الذهب الخالص، وهذا على سبيل المثال لا الحصر لما تركه الفراعنة من آلاف القطع الذهبية الآثرية التي لا يمكن تقديريها ببلايين الدولارات نظرا لقيمتها المعنوية قبل المادية.
إرسال التعليق