أسامة قابيل: الرحمة هي جوهر الدين وأساس القيم الإنسانية

أوضح الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن الأزهر علمنا منذ الصغر أهمية الأخلاق والرحمة في الإسلام. وأكد على أهمية الأحاديث النبوية مثل “من لا يرحم لا يُرحم” وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “الراحمون يرحمهم الرحمن”. شدد قابيل على ضرورة فهم وتطبيق هذه القيم في حياتنا اليومية لبناء مجتمع متعاون ورحيم. وذكر أن الله كرم بني آدم، مما يلقي علينا مسؤولية العيش بتواضع ومعاملة الآخرين برحمة. في ظل الأزمات، دعا قابيل إلى الرحمة والتعاون والإحسان في كل جوانب حياتنا.

كتب-محمد قادوس:

قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الأزهر الشريف علمنا منذ صغرنا أهمية الأخلاق والرحمة في ديننا الإسلامي، ومنذ أيامنا الأولى في مراحل التعليم المبكر، كان مشايخنا يعلموننا قيمة الأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد على الرحمة والاحسان، وأحد هذه الأحاديث التي طالما حفظناها وعلمونا إياها هو: ‘من لا يرحم لا يُرحم.

وأضاف فى تصريحات خاصة: “الرحمة هي جوهر الدين، وأساس العلاقات الإنسانية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‘الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء’، هذه القيم تحتاج إلى إدراك حقيقي وتطبيق عملي في حياتنا اليومية، لنساهم في بناء مجتمع أكثر رحمة وتعاوناً”.

وتابع: “الله سبحانه وتعالى كرم بني آدم، كما ورد في القرآن الكريم: ‘وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا’، هذا التفضيل ليس مجرد كلمة، بل هو مسؤولية على عاتق كل منا، أن نعيش بتواضع ونعامل الآخرين برحمة.

وأوضح: “في ظل الأزمات والتحديات التي نواجهها، يبقى الحل في قدرتنا على الرحمة والتعاون والعمل بضمير، كما علمنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فإن الله كتب الإحسان على كل شيء، لذا، دعونا نبدأ بأنفسنا، ثم بمن نرعاهم، ونحرص على أن نعمل بإتقان وإحسان في كل جانب من جوانب حياتنا.

اقرأ ايضًا

الإفتاء توضح حكم من انتقل إلى سكن جديد وصلى فترة إلى غير اتجاه القبلة

Source link

إرسال التعليق

ربما فاتتك