بوتين يأمر الجيش الروسي بإخراج القوات الأوكرانية من المناطق
أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القوات المسلحة بطرد الوحدات الأوكرانية التي هاجمت منطقة كورسك بجنوب روسيا، وأكد أن المهمة الأساسية هي “طرد العدو وضمان أمن الحدود”. بوتين ذكر أن كييف، بمساعدة غربية، تسعى لتعزيز موقفها التفاوضي عبر الهجوم على الأراضي الروسية، لكنه استبعد إجراء محادثات لإنهاء الحرب. بوتين انتقد الهجمات الأوكرانية على المدنيين والبنية التحتية. في أعقاب حريق في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، تبادل الطرفان الاتهامات. الوضع في كورسك غير واضح، لكن القوات الأوكرانية تُوغل وتشتبك بالقوات الروسية. السلطات الروسية أجلت عشرات الآلاف من السكان بسبب الاشتباكات.
موسكو- (د ب أ)
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين أوامره للقوات المسلحة في بلاده بطرد الوحدات الأوكرانية التي قامت بهجوم خاطف داخل منطقة كورسك بجنوب روسيا.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن بوتين قوله في مستهل اجتماع بشأن الأزمة إن المهمة الأساسية لوزارة الدفاع الآن هي “طرد العدو خارج أراضينا وضمان الأمن على الحدود بشكل موثوق”.
وأضاف بوتين /71 عاما/ أنه “بمساعدة الغربيين” تريد القيادة في كييف تعزيز موقفها التفاوضي في المستقبل من خلال الهجوم على الأراضي الروسية.
ولكنه استبعد إجراء أي محادثات بشأن إنهاء الحرب التي بدأت في فبراير 2022 بهجوم روسي واسع النطاق على الأراضي الأوكرانية.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن بوتين قوله: “أي نوع من المحادثات يمكننا حتى أن نتحدث بشأنها مع أشخاص يهاجمون المدنيين والبنية التحتية المدنية بدون تمييز، أو يحاولون تهديد محطات الطاقة النووية”.
وفي أعقاب الحريق الذي شب أمس الأحد في محطة زابوريجيا للطاقة النووية بجنوب أوكرانيا، تبادل الطرفان الاتهامات بشأن المسؤولية عن هذا الحادث.
وتحت الضغوط الناجمة عن المكاسب العسكرية التي حققها الجيش الروسي في شرق أوكرانيا، شنت كييف هجوما مفاجئا على الأراضي الروسية يوم الثلاثاء الماضي.
ومازال الوضع غير واضح في منطقة كورسك الروسية، غير أنه يبدو أن القوات الأوكرانية اجتازت الحدود الدولية بين البلدين وتوغلت لمسافة ثلاثين كيلومترا داخل الأراضي الروسية، في الوقت الذي تتخبط فيه القوات الروسية في حالة من الفوضى في مواجهة القوات الأوكرانية المتوغلة.
وتشير التقارير إلى أن القوات الأوكرانية المدعومة بالمدرعات انتشرت في مناطق عديدة داخل الأراضي الروسية، في الوقت الذي قامت فيه السلطات الروسية بإجلاء عشرات الآلاف من السكان.
إرسال التعليق