إصدار جديد يتناول “التراث الإماراتي” لسالم الشامسي
صدر حديثاً كتاب “التراث الإماراتي.. الماضي والحاضر” للكاتب سالم سيف الشامسي، مسلطاً الضوء على انعكاس التراث الإماراتي في التقاليد الاجتماعية، وثقافة الطعام، والزواج، والطقوس الدينية، والحرف اليدوية، والفنون الشعبية. يشمل الكتاب تفاصيل مواقع تاريخية كالقلاع، والحصون، والمساجد، وأسواق السمك، ومراكز تدريب الصقور، وأسواق الذهب والبهار. تناول الشامسي دور الفعاليات الثقافية مثل نادي تراث الإمارات، ومهرجان قصر الحصن، والمهرجان الوطني للحرف، ومهرجان ليوا للرُّطَب، ومعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في تعزيز التراث. وأبرز أيضاً “بنيالي الشارقة” الثقافي لتعزيز التبادل الثقافي منذ عام 1993.
كتب- محمد شاكر:
صدر حديثاً كتاب “التراث الإماراتي.. الماضي والحاضر” للكاتب الصحفي والإعلامي سالم سيف الشامسي .
وخلال الكتاب، أكد الشامسي أن التراث الإماراتي ينعكس في كافة التقاليد الموروثة الخاصة بنمط الحياة الاجتماعية، وثقافة الطعام، والزواج، والطقوس الدينية، والحرف اليدوية، والفنون الشعبية، ومرافقها المتعددة التي تجسد تاريخ المنطقة مثل القلاع، والحصون، والمساجد، ومرافئ الصيد، وأسواق السمك، وأرصفة بناء القوارب، ومراكز تدريب الصقور، وأسواق الذهب، وأسواق البهار، وغيرها.
وأشار الشامسي إلى أن الدولة تقيم العديد من الفعاليات الثقافية التي تنظمها عدة جهات مثل: نادي تراث الإمارات الذي يُعنى بتنظيم سباقات القوارب الشراعية، وسباقات التجديف في المراكب الطويلة، وسباقات الهجن، وكلها تعبر عن الاهتمام بالتراث الإماراتي وثقافته التي توارثتها الأجيال.
وأكمل: تنظم الدولة أيضا المهرجانات مثل مهرجان قصر الحصن في أبوظبي، والمهرجان الوطني للحرف والصناعات التقليدية في العين ، ومهرجان ليوا للرُّطَب، ومعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية على صون الثقافة التقليدية للاعتزاز بالحياة التي عاشها الأجداد والآباء في الماضي وصولاً إلى الحياة المتطورة.
وتابع: تستضيف إمارة الشارقة منذ عام 1993 “بنيالي الشارقة” الذي تنظمه مؤسسة الشارقة للفنون، وهي احتفالية تعمل على مد جسور التبادل الثقافي بين الفنانين، والمعاهد، والمنظمات المعنية بالفن على المستوى المحلي والإقليمي، والعالمي.
إرسال التعليق