الاجتهاد في السعي وراء الرزق تحت ظروف الحر الشديد: إرشاد من الأزهر للفتوى
شدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على منزلة الساعي لطلب الرزق الحلال في الأجواء شديدة الحرارة وأن ذلك يعد عملاً جليلاً له ثواب عظيم. استشهد المركز بحديث النبي ﷺ عن رجل رأى صحابة النبي نشاطه، فقالوا: يا رسول الله لَوْ كان هذا في سبيل الله؟ فأجاب النبي ﷺ أن الساعي على أولاده، والديه الكبيرين، أو ليعف نفسه فهو في سبيل الله، أما الساعي للرياء والمفاخرة فهو في سبيل الشيطان. ختمت الفتوى بالتأكيد على أهمية هذا السعي في ظرف موجات الحر الراهنة.
كـتب- علي شبل:
في ظل موجات الطقس شديدة الحرارة التي تتعرض لها البلاد هذه الأيام، شدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية على علو منزلة الذي يجتهد ويسعى على طلب الرزق الحلال في اليوم شديد الحر، مؤكدا أنه عمل جليل، له ثواب عظيم.
واستشهد الأزهر للفتوى، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، بأنه قد مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ رَجُلٌ فَرَأى أَصْحَابُ رَسُوْلِ اللهِ ﷺ مِنْ جَلَدِهِ وَنَشَاطِهِ فَقَالُوا: يَا رَسُوْلَ اللهِ! لَوْ كَانَ هَذَا فِي سَبِيلِ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ ﷺ:
«إِنْ كَانَ خَرَجَ يِسْعَى عَلَى وَلَدِهِ صِغَارًا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَبَوُيْنِ شَيْخَينِ كَبِيرَيْنِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانِ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ يَعفَّهَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ رَيِاءً وَمُفَاخَرَةً فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ». [أخرجه الطبراني]
اقرأ أيضًا:
إرسال التعليق