بالفيديو| أحمد كريمة يشرح الفرق بين التماثيل والأصنام في الثقافة الإسلامية
أوضح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، الفرق بين التمثال، والصنم، والوثن في القرآن. الصنم يُصنع من الحجر وغيره ويُعبد من دون الله، مستشهداً بآية من سورة إبراهيم. الوثن يُصنع من غير الحجر كالخشب والمعدن ويُعبد كذلك، مستشهداً بآية من سورة الحج. وأضاف أن ما لم يُعبد من دون الله يعتبر فناً جميلاً. أشار كريمة إلى أن التماثيل التي عبدت قديمة مثل اللات والعزى، أُمر بإزالتها. وأكد أن تماثيل الفراعنة لم تُعبد وإنما تعتبر فناً يحتفي بأشخاص ورموز تاريخية.
كتب- محمد قادوس:
أوضح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، الفرق بين التمثال والصنم والوثن في القرآن، قائلاً إن الأصنام هي ما صنع من الحجر وغيره وكان يعبده الناس من دون الله، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ}.. [إبراهيم : 35].
وأضاف كريمة، خلال أحد لقائاته ببرنامج “التاسعة” المذاع على القناة الأولى المصرية، أن الوثن هو ما صنع من غير الحجر كأن يصنع من معدن أو خشب، وكان أيضا يعبد من دون الله، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى: {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ}.. [الحج : 30].
وأوضح أستاذ الشريعة الإسلامية أنه ما لم يعبد من دون الله تعالى فهو يكون فنا من الفنون الجميلة، مشيرا إلى أنه عندما يحضر متسلف جاهل أو متحامل يقول بأن النبي-صلى الله عليه وسلم- في فتح مكة طلب من سيدنا على بن أبى طالب، لا تدع قبرا مشرفا إلا سويته ولا تمثالا إلا حطمته، والتمثال هنا هو التمثال الذي كان يعبد من دون الله مثل، اللات والعزى، فالإسلام أمر بإزالتها وهذه تكون نظرة إنصاف.
وبين كريمة أنه لم يثبت في أي من العصور القديمة أو الحديثة أن أحدا عبد التماثيل التي خلفها الفراعنة، ولكن هي من الفنون الجميلة حافظت على ذكر أشخاص ورموز هؤلاء الحكام الذين حكموا هذه البلاد.
اقرأ أيضاً..
– من أسرار القرآن الكريم (30).. الفرق بين: (السكوت) و(الإصغاء) و(الصمت)
إرسال التعليق