الصحة والتغذية
احذرها.. طبيب يكشف مخاطر حقن البرد والفيروس المنتشر
مع تزايد حالات الإنفلونزا الموسمية وارتفاع الشكاوى من أعراض شبيهة بنزلات البرد خلال الفترة الأخيرة، أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن الفيروس الأكثر انتشارا في مصر حاليا هو H1N1 من فئة إنفلونزا “A”.
الإنفلونزا الموسمية
وأوضح تاج الدين، خلال تصريحات تلفزيونية، أن هذا الفيروس يعد جزءا من الإنفلونزا الموسمية التي تتكرر سنويا، وأن معظم الإصابات تأتي ضمن النطاق الطبيعي دون ارتفاع مقلق في معدلات الخطورة.
وأشار إلى أن الأعراض التي يعاني منها أغلب المرضى لا تتجاوز الحرارة ورشح الأنف وآلام الجسم، مؤكدا أن الحالات الشديدة قليلة للغاية قياسا بعدد الإصابات الإجمالي.
وقال مستشار الرئيس إن الإنفلونزا ليست فيروسا واحدا كما يعتقد البعض، بل مجموعة فيروسات تنفسية متنوعة تختلف في حدتها، غير أن الأكثر شيوعا عالميا ومحليا يظل إنفلونزا “A”، وخصوصا سلالة H1N1 التي أصبحت جزءا من الإنفلونزا الموسمية منذ أكثر من عقد.
وأكد أن الالتزام بالإجراءات الوقائية يظل ضرورة، بما في ذلك ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة، وغسل اليدين باستمرار، والحصول على الراحة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام عند الشعور بأعراض تنفسية، منعا لتفاقم الحالة أو انتقال العدوى للآخرين.
وأضاف أن الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية يفاقم مشكلات مقاومة البكتيريا ويضعف فعالية العلاج مستقبلا.

كما شدد على خطورة ما يعرف بـ”حقنة البرد” التي يلجأ إليها البعض بحثا عن تحسن سريع، موضحا أنها مزيج دوائي قد يسبب حساسية حادة أو يضر بالكلى والكبد بصورة خطيرة إذا أخذت دون إشراف طبي.
ودعا المواطنين إلى تجنب أي تركيبات دوائية مجهولة أو سريعة المفعول تباع خارج الإطار العلاجي الصحيح، مشيرا إلى أن الوعي المجتمعي والتعامل المسؤول مع الأعراض هما الركيزة الأساسية لعبور أي موجة موسمية بأمان.
واختتم تاج الدين بأن الوضع الصحي في مصر مطمئن ومستقر، لافتا إلى أن المؤسسات الصحية تتابع المشهد بدقة، وأن الالتزام بالسلوك الوقائي هو السبيل الأفضل للحفاظ على الصحة العامة خلال موسم الشتاء.
الصحة والتغذية
ابتلاع العلكة.. هل هي ضارة لجسمك؟
تشير الدراسات والخبراء إلى أن ابتلاع قطعة واحدة من العلكة”اللبان” لشخص سليم لا يشكل خطرا على الصحة، رغم التحذيرات الشعبية التي تقول إنها تلتصق بالمعدة لسنوات.
وبحسب موقع gazeta.press، توضح الدكتورة أناستاسيا غوستروس أن مادة العلكة التقليدية غير قابلة للهضم، لكنها تتحرك في الجهاز الهضمي بقوة العضلات المعوية، لتخرج من الجسم خلال 24 إلى 72 ساعة، تماما مثل الألياف أو بذور الخضراوات.
وأكدت أن الخطر الحقيقي يظهر عند الابتلاع المتكرر أو بكميات كبيرة، حيث يمكن أن تتجمع كتل لزجة وتشكل أجساما صلبة غريبة “bezoar” تسبب انسدادا معويا.

وأضافت الدكتورة غوستروس أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للمخاطر، بسبب صغر حجم أمعائهم وقلة خبرتهم في المضغ والبلع، ما يزيد احتمالية الاختناق.
وينصح بعدم إعطاء العلكة للأطفال الصغار ويفضل استخدام النوع الخالي من السكر الذي يذوب في الفم.
كما أشارت إلى أن بعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي بعد العمليات الجراحية أو متلازمة القولون العصبي قد يعانون من انتفاخ وألم واضطرابات معوية عند ابتلاع العلكة، مما يتطلب الحرص والاعتدال في استخدامها.
الصحة والتغذية
كيفية استخدام فرشة الأسنان بالطريقة الصحيحة؟.. خطوات لا تفوتك
أظهرت دراسة حديثة أن العامل الأكثر تأثيرا في الحفاظ على صحة الأسنان ليس نوع الفرشاة أو سعرها، بل المدة وطريقة تفريش الأسنان، بحسب موقع لينتا.رو.
وخلال الدراسة، حلل العلماء بيانات طبية وعادات تنظيف الأسنان من عدة مراكز حول العالم، وتبين أن التفريش لمدة مناسبة هو العامل الحاسم في إزالة طبقة البلاك والوقاية من التسوس، بينما يظل نوع الفرشاة أقل تأثيرا بكثير.
وأظهرت النتائج أن الفرش الكهربائية تزيل البلاك بكفاءة أعلى قليلا مقارنة بالفرش اليدوية، غير أن الفرق محدود، ويظل الوقت هو العامل الأهم في التنظيف الفعال.
وأكدت الدراسة أن المعيار الأمثل هو تفريش الأسنان لمدة دقيقتين مرتين يوميا، إذ أن التفريش لمدة دقيقة واحدة فقط لا يكفي، بينما لا يضيف التفريش لمدة ثلاث دقائق فوائد إضافية تذكر مقارنة بالمدة المثالية.
كما كشفت الدراسة أن مستخدمي الفرش اليدوية عادة ما يقضون أقل من دقيقة ونصف في تنظيف أسنانهم، بينما يلتزم مستخدمو الفرش الكهربائية بالمدة الموصى بها في كثير من الحالات، بفضل المؤقتات المدمجة فيها.
ونبه القائمون على الدراسة إلى أن ثلث منظمات طب الأسنان فقط تقدم توصيات واضحة وعملية للعناية بالفم، ما يشير إلى الحاجة الماسة لتحسين التوجيهات الصحية العامة في هذا المجال.
الصحة والتغذية
علامات فموية مبكرة لنقص فيتامين B12.. انتبه لصحة لسانك
نقص الفيتامينات في الجسم غالبا ما يكون مؤشرا على مشاكل صحية مهمة، خصوصا فيتامين B12، الذي يلعب دورا أساسيا في الحفاظ على صحة الدم والأعصاب.
بحسب موقع ميرور، يمكن أن تظهر علامات نقص B12 في الفم، مثل التهاب واحمرار اللسان، الذي يصبح مؤلما ومتورما، ويلاحظ تغير شكله واختفاء النتوءات الصغيرة على براعم التذوق، ما يمنحه مظهرا أملس، كما قد تظهر تقرحات الفم كأحد العلامات المحتملة.
ويؤدي نقص B12 إلى فقر الدم، ما يسبب الشعور بالتعب والإرهاق والضعف العام، وقد يصاحبه فقدان جزئي لحاسة التذوق.
ويحدث النقص غالبا نتيجة عدم تناول كميات كافية من اللحوم، الأسماك، أو منتجات الألبان، ما يجعل النباتيين أو من يعتمدون على حمية محدودة أكثر عرضة للإصابة.
ويعالج فقر الدم الناتج عن نقص B12 عادة من خلال حقن مخصصة لتعويض الفيتامين، وينصح المختصون بإجراء فحص دم عند الاشتباه بالنقص لتحديد مستوى الفيتامين بدقة.
-
الصحة والتغذية4 أسابيع منذلصحة أفضل.. هل يجب أن تختار التفاح أم البرتقال ضمن نظامك الغذائي اليومي؟
-
الصحة والتغذية3 أسابيع منذسائحة أمريكية تعبر عن دهشتها من كفاءة الخدمات الطبية في مصر
-
الصحة والتغذية3 أسابيع منذتوقف عن الإفراط.. البروتين الزائد يصيبك بهذه الأمراض
-
الصحة والتغذية3 أسابيع منذطريقة جديدة قد تطيل حياة مرضى سرطان الكبد المتقدم
-
الصحة والتغذية3 أسابيع منذ6 علامات مشتركة بين الإنفلونزا والسرطان.. احذر تجاهلها
-
الصحة والتغذية3 أسابيع منذترند شرائح البطاطس النيئة في الجوارب هل يعالج الإنفلونزا؟
-
الصحة والتغذية3 أسابيع منذ7 خرافات عن القهوة.. ماذا يقول طبيب القلب؟
-
الصحة والتغذية4 أسابيع منذابدأ بها يومك .. مشروبات تخفض ضغط الدم المرتفع
