وزير الدفاع الألماني: حماية الملاحة في البحر الأحمر هي المهمة الأهم والأكثر خطورة
وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، أكد أن مشاركة الفرقاطة الألمانية “هيسن” في تأمين النقل التجاري بالبحر الأحمر تُظهر استعداد ألمانيا لتحمل مسؤوليات دولية. وأثناء زيارته للسفينة على جزيرة كريت، أشار إلى أن العملية هي الأكثر خطورة منذ عقود، وتهدف لحماية القانون الدولي ومسارات التجارة. يُصوت البرلمان الألماني على التفويض يوم الجمعة المقبل. إذا تم الموافقة، ستتوجه الفرقاطة عبر قناة السويس. أضاف بيستوريوس أن هناك استعداداً لاحتمال هجوم من الحوثيين، مؤكداً أن المهمة دفاعية وتهدف لصد الهجمات على السفن ولا تشمل ضرب مواقع الحوثيين.
01:14 م
الثلاثاء 20 فبراير 2024
أثينا – (د ب أ)
وصف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس العملية الخطيرة للفرقاطة الألمانية “هيسن” في البحر الأحمر للمشاركة في تأمين النقل التجاري في البحر الأحمر بأنها بمثابة إشارة إلى أن ألمانيا مستعدة وقادرة على الاضطلاع بمسؤوليتها على الصعيد الدولي.
وخلال زيارته للسفينة الحربية في جزيرة كريت، قال بيستوريوس اليوم الثلاثاء: “يمكن القول بدون مبالغة إنها العملية الأكثر جدية والأكثر خطورة للبحرية منذ عقود” مشيرا إلى أن الهدف من هذه العملية هو حماية القانون الدولي والحرية والأمن في البحار، بالإضافة إلى استقرار مسارات التجارة والمنطقة بأكملها.
ويصوت البرلمان الألماني على التفويض الخاص بهذه العملية يوم الجمعة المقبل، وفي حال وافق البرلمان كما هو متوقع، فإن الفرقاطة التي يقع مقرها في ميناء فيلهلمسهافن شمال غرب ألمانيا، ستدخل مباشرة من قناة السويس المصرية إلى البحر الأحمر.
وتعد هذه العملية هي أخطر عملية تقوم بها البحرية بمفردها في تاريخ الجيش الألماني.
وصرح بيستوريوس بأنه ليس من المستبعد أن تتعرض الفرقاطة الألمانية لهجوم مباشر من جانب جماعة الحوثي في اليمن وقال:” التحضير لمثل هذا الأمر هو جزء من الاستعداد العملياتي”.
في الوقت نفسه، أكد الوزير المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي أن هذه المهمة هي مهمة دفاعية. وقال:” سنسير بهذه الفرقاطة فقط لصد الهجمات بالطائرات بدون طيار والصواريخ وأي هجمات أخرى على السفن التي تمر هنا.” ولفت الوزير إلى أن المهمة التي تشارك فيها الفرقاطة الألمانية لا علاقة لها بالقيام بتوجيه ضربات لمواقع الحوثيين على اليابسة كما يفعل الأمريكيون والبريطانيون.
إرسال التعليق