الإفتاء تبين حكم القيام بأعمال خاصة خلال وقت العمل الرسمي
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن انشغال الموظف بأعمال خاصة خلال وقت العمل الرسمي غير جائز شرعًا، إلا بما تم الاتفاق عليه في العقد أو بما جرى به العرف. أوضحت الفتوى أن ترك العمل المعهود والانشغال بغيره يعتبر إخلالاً بالعقد ويستوجب الذم شرعًا والعقوبة قانونًا. حذرت الإفتاء من الإهمال في العمل، مؤكدة أن الموظف مُؤتمَن على عمله وأي تقصير يعتبر خيانة للأمانة ويخضع للإجراءات الإدارية. كما دعت اللجنة إلى مكافأة الموظفين المخلصين والمتفانين في عملهم.
كـتب- علي شبل:
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم انشغال الموظف أو العامل في وقت العمل الرسمي بأعمال خاصة؛ حيث بينت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار الرأي الشرعي في تلك المسألة.
في بيان فتواها، أكدت لجنة الفتوى أن الموظف مُؤتمنٌ على العمل الذي كُلِّف به، ولا يجوز له تركه والانشغال عنه بأعمال خاصة، إلَّا ما كان متَّفقًا عليه عند التعاقد، أو جَرى به العُرْف، فإذا صَرَف العامل وقت عمله في غير ما تعاقد عليه كان مُخِلًّا بعَقْده، مستوجبًا للذَمِّ شرعًا، وللعقوبة قانونًا.
وكانت الإفتاء حذرت الموظفين والعمال من الإهمال في العمل، مؤكدة أن الموظَّف أو العامل مُؤتمَنٌ على العمل الذي كُلِّف به وفُوِّض إليه، وعدم تأديته إياه على الوجه المطلوب منه مع أخذه الأُجرة عليه هو أمر محرَّم شرعًا.
وأكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار، في فتوى نشرها مصراوي أمس الأحد، أن إهمال العمل والتقصير فيه يُعدُّ خيانةً للأمانة، ومِن جُملة الغِشِّ والـمَكْر والخِدَاع، وهو أيضًا مخالفة يخضع تقييمُها لسلطة الجزاء الإداري، وإنه إذ يُشدَّد في تأديب الـمُقَصِّر ومُؤاخذته، فإنه يُنْصَح بإثابة الموظف أو العامل حال إخلاصه وتفانيه في أداء عمله.
اقرأ أيضًا:
ما حكم الصلاة بالفانلة الحمالات في الحر الشديد؟.. أمين الفتوى يجيب
تكفّل الله بحفظ القرآن فلماذا لم يتكفل بحفظ الكتب المقدسة الأخرى؟.. علي جمعة يرد
إرسال التعليق