إغلاق الطرق واعتقال ثلاثين متظاهرًا.. ماذا يجري في تل أبيب؟

ألقت شرطة الاحتلال القبض على 8 أشخاص لإغلاقهم الطريق و7 لامتلاكهم مواد مشبوهة بحرقها، واعتقلت 15 متظاهرا في تل أبيب للعوائق والاحتجاجات. فتحت جميع الطرق لاحقًا أمام المرور. تظاهر آلاف في عدة مدن إسرائيلية للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الأسرى الإسرائيليين. في تل أبيب، استمع المتظاهرون لتسجيل صوتي لجندي إسرائيلي يدعو لتبادل الأسرى. المظاهرة نظمت بشعار “لن نتخلى عنهم.. لن نستسلم”، مطالبين باتفاق لإطلاق سراح 101 أسير في غزة منذ 7 أكتوبر. أرملة جندي قتيل نددت بتأخر الاتفاق. إصرار نتنياهو على شروط معينة يعيق الجهود الدبلوماسية.

كتب- محمد فتحي:

أعلنت شرطة الاحتلال القبض على 8 أشخاص بتهمة إغلاق الطريق، بالإضافة إلى القبض على 7 أشخاص بحوزتهم مواد يشتبه في أنها حارقة.

وأضافت شرطة الاحتلال أنه تم اعتقال 15 متظاهرا في تل أبيب حاولوا إغلاق الطرق الرئيسية وإشعال النيران ومواجهة الشرطة، وفقا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها قبل قليل.

وأشارت إلى أنه تم فتح كافة الطرق في مدينة تل أبيب أمام حركة المرور بعد عراقيل من بعض المتظاهرين وتم القبض عليهم.

وتظاهر آلاف الأشخاص في عدة مدن إسرائيلية مساء السبت، للضغط من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس الفلسطينية.

وفي تل أبيب، استمع المتظاهرون إلى تسجيل صوتي مدته حوالي 30 ثانية لجندي إسرائيلي تم العثور عليه مؤخرا في قطاع غزة، وهي المرة الأولى التي تسمع فيها عائلته علامات على أنه لا يزال على قيد الحياة.

وفي التسجيل، طلب الجندي من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الموافقة على تبادل المسجونين التابعين لحماس المحتجزين في السجون الإسرائيلية مقابل الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

وتم تنظيم المظاهرة في تل أبيب تحت شعار: “لن نتخلى عنهم.. لن نستسلم”، وحمل العديد من المتظاهرين لافتات تطالب بـ “إعادتهم إلى الوطن”، بينما كُتب على لافتة أخرى: “أخرجوهم من الجحيم”.

ويطلب المحتجون التوصل إلى اتفاق يسهم في إطلاق سراح 101 أسير في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، رغم أنه لا يُعرف عدد الذين لا يزالون على قيد الحياة.

وتحدثت ميخال لوبانوف، أرملة أحد الأسرى الذين قُتلوا قبل أسبوعين، عن صدمتها بعد نشر فيديو لجيش الاحتلال الإسرائيلي حول ظروف المعيشة في النفق بالقرب من رفح حيث وُجدت جثث الستة أسرى القتلى.

وقالت: “كان من الممكن إنقاذهم من خلال اتفاق”.

وأوضحت أنها لا تريد التعاطف، بل طالبت بـ “أن تقوموا بكل ما يمكن لضمان أن تكون نهاية النساء الأخريات والأسرى مختلفة”.

ويعتبر إصرار نتنياهو على شروط معينة عقبة أمام الجهود الدبلوماسية لتحقيق وقف إطلاق النار في الحرب وإطلاق سراح الأسرى.

Source link

إرسال التعليق

ربما فاتتك