حكم أداء صلاة الاستخارة نيابةً عن الغير؟.. رد دار الإفتاء

أجابت لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال حول حكم النيابة عن الغير في صلاة الاستخارة، موضحة أنه يجوز أن يصلي الشخص عن غيره، مثل أن تصلي الأم عن ابنتها أو الصديق عن صديقه؛ فهذا يُعد إعانة على فعل الخير. وأكدت اللجنة عبر صفحتها على فيسبوك، أن صلاة الاستخارة سنة لمن عزم على فعل شيء ويجهل عاقبته. يُصلي ركعتين من غير الفريضة ويقول الدعاء الوارد عن النبي ﷺ: «اللهم إني أستخيرك بعلمك…». فقهاء المالكية والشافعية أجازوا النيابة في صلاة الاستخارة، كما قال النبي ﷺ «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه» (رواه مسلم).

كتب- محمد قادوس:

حكم النيابة عن الغير في صلاة الاستخارة؟.. سؤال أجابت عنه لجنة الفتوي بدار الإفتاء المصرية،قائله يجوز أن يصلِّي الشخص عن غيره صلاة الاستخارة، فتُصلي الأُم عن بنتها والصديق عن صديقه؛ ففيه الإعانة على فعل الخير.

وأضافت لجنة الفتوى بالدار عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أنه من المتفق عليه فقهًا أنَّ صلاة الاستخارة سنه؛ فيستحب لمن عزم على فعل شيء وكان لا يدري عاقبته، ولا يعرف إن كان الخير في تركه أو الإقدام عليه أن يصلي صلاة الاستخارة؛ وهي ركعتان من غير صلاة الفريضة، يقول المصلَّي بعدهما أو فيهما الدعاء الوارد عن النبي ﷺ: «اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم..» الحديث (رواه البخاري).

واوضحت اللجنة، قد أجاز فقهاء المالكية والشافعية أن يصلِّي الشخص عن غيره صلاة الاستخارة، كأن تُصلِّي الأُمُّ عن ابنتها والصديق عن صديقه؛ لما في ذلك من الإعانة على فعل الخير؛ لقول النبي ﷺ «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه» (رواه مسلم).

Source link

إرسال التعليق

ربما فاتتك