حكم تحنيك المولود: بدعة أم سُنة؟.. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن تحنيك المولود هو مضغ شيء حلو مثل التمر أو العسل ثم وضعه في فم المولود وتدليكه به، وهو سنة مستحبة لفعل النبي صلى الله عليه وسلم. ورد عن أبي موسى الأشعري أن النبي حنك ابنه إبراهيم بتمرة. أكدت الإفتاء على ضرورة أن يكون القائم بالتحنيك ذو خبرة لتجنب إيذاء المولود. وطرحت دار الإفتاء عدة مسائل، منها حكم قراءة القرآن جماعياً، والإفتاء تُجيزه بشروط، وسقوط الدين بالتسامح، واتفاقات الإرث بين الزوجين، وحكم الصلاة على كرسي في الفريضة والنافلة.
كتب علي شبل:
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم تحنيك المولود، وهل هو من البدع أم ورد له أثر في السنة المطهرة.
بينت الإفتاء أن تحنيك المولود هو: مضغ شيء حلو؛ كالتمر أو عسل النحل ونحوه أوَّلًا ثمَّ وضعه في فم المولود وتدليكه به.
وقالت، في بيان فتواها عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، إنه قد نصَّ الفقهاء على سُنِّيته واستحبابه؛ وذلك لفعله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: «وُلِدَ لِي غُلَامٌ فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَسَمَّاهُ إِبْرَاهِيمَ وَحَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ» متفق عليه. هذا مع التنبيه على أنه ينبغي أن يكون القائم بذلك من ذوي الخبرةِ في هذا الأمر؛ حتى لا يؤدي إلى ضررٍ بالمولود، فيَضُر ويُفْسِد من حيث يَظنُّ أنَّه يُقَوِّم ويُصْلِح.
اقرأ أيضًا:
ما حكم قراءة القرآن بصورة جماعية؟.. والإفتاء: جائز بشرط
هل يسقط الدين شرعًا لو سامح فيه صاحبه؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)
اشترط عليّ زوجي ألا أطالب بميراثي منه إذا توفي.. فما حكم رجوعي عن الاتفاق؟.. أزهري يجيب
ما حكم الصلاة على كرسي في الفريضة والنافلة؟.. مجدي عاشور يجيب
إرسال التعليق